عبدالعزيز العطيّة لـ «الراي»: مسرحياتي تنبض بالحياة في «Live Show» - مشاهير

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

«مسرحياتي الـ 15 تواجه الجمهور، وتتبدل أسبوعياً، على مسرح دار المهن الطبية». هكذا وبين الحماسة والفخر صرَّح المؤلف الشاب عبدالعزيز العطية لـ «الراي» بقوله: «إن طموحي ككاتب شاب لا ينتهي عند حدّ معين، وقد بدأتُ في تحقيق طموحاتي وأهدافي»، مردفاً: «فرغتُ قبل فترة قصيرة من كتابة نصوص 15 عملاً مسرحياً - مع قابلية الزيادة بحسب ما يتطلّب الأمر- وتُعرَض حالياً بالتعاقب يوم الخميس من كل أسبوع على خشبة مسرح دار المهن الطبية، تحت عنوان Live Show». العطيّة واصل تصريحه لـ «الراي»، متحدثاً عن كيفية ولادة الفكرة التي يشتغل عليها وتحويلها إلى واقع ملموس، بقوله: «قبل عام ونصف العام تقريباً اجتمعت مع الفنان المبدع الذي يحمل مخيلة فنية واسعة وطموحاً لا نهاية له، وهو محمد الحملي، وفي حينها أخبرته بكل ما في جعبتي من أفكار فنية، كما طلبتُ منه أن يقرأ بعضاً من مسوداتي المسرحية التي كنت قد كتبتُها من قبل، فنالت جميعها إعجابه، ومنذ ذلك الحين بدأ الاتفاق بيننا على أن أجهز نصوصاً مسرحية، لتحويلها إلى عروض تنبض بالحياة فوق خشبة المسرح، ومن ثمّ يجري تصويرها». وتابع العطية: «على هذا الأساس بدأتُ في مهمتي بكتابة النصوص المسرحية التي جعلتُ كل واحدة منها تحمل قضية بعينها ومنحنى يختلف تماماً عن الأعمال الأخرى، ومع مرور الأيام وتوالي الاجتماعات التي عقدناها في ما بيننا، بدأت تلك الفكرة التي كنّا قد خططنا لتنفيذها تكبر أكثر وتتضح معالمها، حتى أنها نضجت بشكل أفضل، ومنها وصلنا إلى الصورة النهائية التي بدأ الجمهور يستمتع بها حالياً كل يوم خميس على خشبة مسرح (دار المهن الطبية) في منطقة الجابرية تحت مسمّى (Live Show)»، ومكملاً: «وجدنا ضرورة وجود الجمهور داخل المسرح خلال تقديم العرض، وعدم الاعتماد على مسألة التصوير فقط، كما قررنا تقديم عرض مسرحي واحد كل أسبوع وعدم الاعتماد على فنان معين للحضور في كل مرة، ولن يُطلب حضورهم في العمل إلا بحسب الحاجة التي يتطلبها النصّ». وعلى صعيد آخر، أشار العطيّة إلى جديده الذي يعمل عليه حالياً بالقول: «في الوقت الراهن أمتلك عدداً من المسودات التي تخصّ الأعمال التلفزيونية، وهو الأمر الذي كنت أطمح إليه منذ البداية، إذ إن دخولي إلى الكتابة المسرحية كان الهدف منه تمهيد الطريق لنفسي كي أدخل عالم الدراما التلفزيونية»، مستطرداً: «سأعمل بجهد على تحقيق هذا الهدف، وسأقدم نصوصاً درامية ذات فكر ومضمون وحبكة، وسأحرص على أن ألمس من خلالها العديد من القضايا الشائكة التي تشغل المجتمع الكويتي»، ومختتماً حديثه بالقول: «بالإضافة إلى ذلك كله، هناك مشروع سينمائي يلوح في الأفق، وفي الفترة الحالية ما زلتُ أجري الاتفاق بشأن هذا الأمر مع المنتج الذي سأفصح عن اسمه عندما نتفق، ونوقِّع العقد الرسمي».

مشاركة :