أعلن عضو في الكونجرس اليوم الأحد، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يتمسك بتوصيته بعدم ملاحقة هيلاري كلينتون، في قضية رسائلها الإلكترونية بعدما اطلع على كمية من الرسائل الإلكترونية الجديدة تسربت عبر مساعدة لها. ورحب فريق حملة المرشحة الديمقراطية بقرار الإف بي آي، الذي جاء في رسالة وجهها الأخير إلى أعضاء في الكونجرس، الأمر الذي من شأنه أن يعزز موقف هيلاري كلينتون قبل يومين من الانتخابات الرئاسية. وأوردت رسالة مدير الإف بي آي، جيمس كومي، أن فريق الشرطة الفيدرالية «اطلع على كل الرسائل التي بعثت بها هيلاري كلينتون أو تلقتها حين كانت وزيرة للخارجية. استنادا إلى هذا التحقيق، لم نغير خلاصاتنا التي أعلناها في يوليو/ تموز، في ما يتصل بالسيدة كلينتون». وعلقت جينيفر بالمييري مديرة الإعلام في حملة كلينتون، «نحن مسرورون بحل هذه القضية». وكان كومي تسبب بصدمة قبل عشرة أيام مع إثارته مجددا قضية رسائل المرشحة الديمقراطية، الأمر الذي انتقده الديمقراطيون بشدة، ورحب به الجمهوريون وكان له وقع سيئ على كلينتون في استطلاعات الرأي. واستغل المرشح الجمهوري دونالد ترامب، هذه المسألة وأقنع فئة من الناخبين بأنه لا يمكن الوثوق بكلينتون، وإيصالها إلى البيت الأبيض.
مشاركة :