مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء يحتفي بـ”يوم الجودة العالمي”

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقام مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في الأحساء، فعاليات اليوم العالمي للجودة، والذي اشتمل على محاضرات متخصصة، ومعارض وأركان، ومسابقة للأبحاث إلى جانب حملة للتطعيم ضد الإنفلونزا وفعاليات غسل اليدين، وركن للسلامة، وسط حضور كبير من الطاقم الطبي والتمريضي والفني والإداري في مستشفى الملك عبدالعزيز. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن هذه الفعالية المهمة والتي نحتفي بها بيوم الجودة العالمي، تأتي للتأكيد على أهمية الجودة والتي تنعكس وبشكل إيجابي على المنتج المقدم، ونحن حريصون على أن تكون من أولويات عملنا لضمان تقديم الخدمة الأمثل للمريض، والذي يشكل محور اهتمامنا. اشتملت الفعاليات على محاضرات تخصصية في الجودة قدمها متخصصون في هذا المجال من مختلف الإدارات والأقسام التي تبنى جل عملها على الجودة، وبيِّن مدير عام إدارة الجودة في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور أحمد العامري أن هذه الفعاليات تأتي لتأكد على الدور الكبير الذي تلعبه الجودة في إنجاح أهداف المنشأة،و المرتكزة على الوصول لدرجات متقدمة من تقديم الجودة في كل شيء. وقال حقق مستشفى الملك عبدالعزيز المركز الأول في برنامج قياس ثقافة السلامة والمشترك فيها مع مستشفيات الحرس الوطني وذلك في مجال تطوير وثقافة السلامة، وتحدث الدكتور العامري في ورقته البحثية عن أهمية الجودة وسلامة المرضى، ضمن سلسلة من الأوراق والأبحاث التي نالت استحسان وإشادة الحضور. وأوضح الدكتور العامري أن هناك مشاريع تفاعلية داخل منظومة مستشفيات الحرس الوطني، فإذا وضع أي مستشفى مشروع لتطوير الجودة، يراه الآخرون في المستشفيات الأخرى من طريق الشبكة العنكبوتية، وهو فرصة للتعلم والتواصل وتحسين الجودة. من جهتها قالت مديرة إدارة الجودة وسلامة المرضى في مستشفى الملك عبدالعزيز الدكتورة سارة المطيري أن من ضمن الأوراق التي قدمت مناقشة مشاكل سلامة المرضى وهو أهم نقطة، وأيضاً كيفية تغيير مفهوم الجودة منذ أن عرف إلى وقتنا الحاضر، وهو متطلب أساسي بعد أن كان مجرد مفهوم للفخامة فقط. وقالت من ضمن الأوراق التي قدمت أيضاً طرح خطة تطوير الجودة وسلامة المرضى في مستشفى الملك عبدالعزيز، وهو مثال نظري تم تطبيقه بشكل عملي، وأيضاً ورقة كيف نعرِّف مسؤولياتنا كإدارة وطاقم طبي للمرضى من خلال الجودة وسلامة المرضى. وأوضحت الدكتورة المطيري أن المشاركون استمعوا إلى محاضرة حول تطوير مؤشرات الأداء لدعم المشاريع لتطوير الجودة المبنية على الأدلة والبراهين العلمية، وأيضاً ثقافة العدالة بين المحاسبة والتعليم، من خلال معرفة كيفية التفريق بين الخطأ الطبي الناتج عن الإهمال أو الخطأ البشري أو العرضي، وكيف نتعلم من هذه الحوادث وضمان عدم تكرارها. وطرحت أوراق عدة من بينها بحسب الدكتورة المطيري برنامج الإشراف على المضادات الحيوية وعدم الإفراط في استخدامها داخل مستشفيات الحرس الوطني، وكيف تقلل المقاومة السريرية البكتيرية لبعض المضادات الحيوية شائعة الاستخدام، وأيضاً تقليل التكلفة، واستراتيجيات تقليل الأخطاء الدوائية في مرحلة الوصف والصرف عند الطبيب والصيدلي والممرض، مضيفة تطرقت المحاضرات أيضاً إلى كيفية تطبيق وتطوير الجودة في مراكز الأبحاث.

مشاركة :