......        المواطن الرياض تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحكم في جريمة نكراء وقعت في محافظة جدة، تمثلت في قيام مجموعة من الشباب باغتصاب امرأة أمام زوجها، إلا أن ردود الأفعال حول القضية تمحورت حول التعقل قبل إصدار الأحكام وردود الأفعال، خاصة أن كثيراً من جوانب القضية غير معلوم للجميع. وكانت المحكمة الجزائية في محافظة جدة ممثلة في دائرة قضايا القصاص والحدود، قد قضت اليوم الأحد، بتعزير أربعة أشخاص بسجنهم مدة 52 عاماً، وجلدهم 4500 جلدة، وذلك بعد توجيه الاتهام لهم بتشكيل عصابي، وانتهاك حرمة المنازل في المحافظة. تفاصيل القضية وتعود تفاصيل القضية إلى توجيه “المدعي العام” اتهامه لأربعة أشخاص ثلاثة منهم مواطنون بينهم طالبان، إضافة إلى المتهم الرابع من جنسية عربية بتشكيل عصابي والاعتداء على منزل بجدة، واعتدوا على امرأة أمام زوجها، وابنتها الصغيرة، وشربهم للمسكر، وتكرار فعلهم للمرة الثانية، وفقاً لـالرياض. وتضمن الحكم، قرار اللجنة القضائية التي شكلت من ثلاثة قضاة، بدرء حد الحرابة عن المتهمين لعدم ثبوت موجبه، إضافة إلى صرف النظر عن جلدهم حد المسكر، وصرف النظر أيضاً عن المطالبة بقتل المدعى عليهم تعزيراً. وجاء حكم المحكمة بعد جلسات محاكمة عدة جرت للمتهمين بعد مثولهم أمام القضاء، حيث تم نقض أحكام سابقة صدرت بحق المتهمين من قبل محكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة، والمحكمة العليا، حيث طلبت النظر في القضية من جديد قبل إصدار حكمها النهائي الصادر أخيراً، والذي تضمن سجنهم 52 عاماً مع حد الجلد. وسجل ملف القضية في وقت سابق، قرار نقض من المحكمة العليا تضمن أنه: “وبعد دراسة الصك، ونظراً لعدم مناسبة الحكم بحق كل واحد من المدعى عليهم لما بدر منهم للأدلة، والقرائن المتواترة في دعوى المدعي العام قررنا نقض الحكم، وأمرنا بالتظهير على الصك، والتهميش به على ضبطه، وسجله، وإحالة المعاملة لمن ينظرها من جديد”. وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة جدة، وجهت اتهامها إلى الأشخاص الأربعة، بأن الاعتداء الذي قاموا به، يعد انتهاكاً لحرمات المسلمين، وحرمات مساكنهم على سبيل المكابرة، والمجاهرة، معتبرة ذلك من أعلى صور الحرابة، والإفساد في الأرض، وفعل محرم يعاقب عليه الشرع. بينما دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسماً بعنوان السجن لمغتصبي امرأة أمام زوجها، حيث انهالت التعليقات المنددة بحكم القضاء تارة، وتعليقات أخرى طالبت بالتروي لمعرفة التفاصيل، وأخرى شككت في الواقعة. رأي عقلاني وغرد عبد العزيز قائلاً: أغلب الي يتكلمون ما يعرفون تفاصيل الحكم أولاً، كثير حكم عليهم إعدام في نفس القضية الأخيرة في الشرقية قبل شهر. وقال أبورايش الكويس: وكالعادة سيحمل الهاشتاق أقذع الأوصاف للقضاء بينما لم يكلف أحد نفسه بقراءة صك الحكم وحيثيات القضية. وقال علي حسين: إذا الخبر صحيح فأتمنى العقاب الشديد الرادع بلا رحمة والتعزير للاعتبار لكل من تسول له نفسه المساس بأعراض الناس.
مشاركة :