حكمت محكمة إسرائيلية على الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة بالسجن 12 عاماً، بتهمة الشروع بمحاولتي قتل في مستوطنة بسجات زئيڤ قبل عام. ودانت إسرائيل الطفل الفلسطيني، أحمد مناصرة، (14 عاماً) عاما بمحاولتي قتل وحيازة سكين، زاعمة أنه وابنُ عمه قاما بعملية طعن في مستوطنة بسغات زئيف في أكتوبر من العام الماضي. يذكر أن الطفل الأسير المقدسي أحمد مناصرة كان قد تعرض لضرب وحشي على رأسه بالعصي والأرجل حتى نزف بشدة، من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين وسط هتافات المتطرفين المطالبة بقتله، كما لم تقدم له الإسعافات، وترك يسبح في دمه حتى فقد الوعي، لتقوم وسائل إعلام إسرائيلية لاحقاً ببث شريط مصور يظهر أساليب تعذيب نفسية وضغوطاً تعرض لها مناصرة خلال التحقيق معه. فيديو التحقيقات هذا الذي انتشر كالنار في الهشيم أظهر الطفل في حالة بكاء وخوف شديدين، وأثبت كم الترهيب والسادية الذي يمارسه المحققون الإسرائيليون أثناء التحقيق مع الفلسطينيين، لاسيما الأطفال منهم. وظهر في الفيديو ضباط يحققون مع الطفل الأسير أحمد مناصرة، البالغ من العمر حينها 13 عاماً، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن مع ابن عمه حسن الذي قتل على أيدي جنود إسرائيليين. وقال المحامي طارق برغوث، الذي يتولى الدفاع عن الطفل أحمد مناصرة، لوكالة الأناضول: أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية حكمها بالسجن الفعلي 12 عام على الطفل. ولفت برغوث إلى أن مناصرة، من سكان حي بيت حنينا في شمالي القدس الشرقية المحتلة، يبلغ من العمر 14 عاما و8 أشهر. وأضاف: فور صدور القرار تم نقل الطفل مناصرة إلى السجن، بعد أن كان محتجزا في إصلاحية منذ اعتقاله في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
مشاركة :