مائة ألف ريال لأسرة كل شهيد من بني هاجر

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

......        المواطن الخبر أكد أمام وخطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، أن تكريم المتميزين في الأعمال الوطنية والاجتماعية والثقافية، سمة راسخة، يتعاظم أثرها في مجتمعنا الأصيل، ويأتي نبعها ممن لديه القناعة والإيمان بأهميتها وبما تحقق من معاني سامية، وأدل دليل على ذلك، عندما تتجه الجائزة لتكريم من هم على الثغور، يدافعون عن حدود الوطن، ويدفعون دماءهم الطاهرة، ثمناً للذود عن أمن واستقرار بلادنا الشامخة، لتأتي جائزة ماضي الهاجري للتميز، لتقدم وسم العرفان والتقدير لمن قدم روحه من أبناء القبيلة في هذا الدفاع الظافر عن مقدساتنا، بتخصيص الجائزة مبلغ مئة ألف ريال، لأسرة كل شهيد من بني هاجر، في دفاعهم عن الواجب والوطن، مشيراً إلى أن التمسك بالثوابت الدينية والاعتزاز بالهوية، قواعد للبناء الوطني ودعائم قوة للمجتمع. وأبان أن هذه الجائزة القيمة ومجالاتها الوطنية والاجتماعية والعلمية، أضافت للتاريخ وسجلاته، إنجازاً تشهده البلاد في كافة المناحي؛ ومن ذلك رؤية 2030 الطموحة، مما تجعلنا نقف جميعاً لحظة تأمل حقيقة تجعلنا نحث العزائم نحو تحقيق الأهداف ومواصلة تنمية البلاد عبر خطط ورؤى راسخة متينة تقودنا بإذن الله إلى التميز والتفوق، وما هذه الجائزة في هذا المضمار إلا إنجاز تاريخي وداعم لحركة التنمية في بلادنا، فإذا نظرنا إليها من جانبها التعليمي مثلاً، فهي بمثابة مفتاح للتفوق والتميز، وبذل المزيد من الجهد، وفي جانبها الوطني والاجتماعي، فهي قنديلاً يضيء الطريق أمام الطامحين لنهضة هذه البلاد. ثم استعرض المهندس محمد بن خالد السويكت، رئيس المؤسسة العامة للسكة الحديد سابقاً، في كلمة المحتفى بهم، رحلته مع العمل الوطني في المواقع التي شرف بالخدمة بها. وأشار إلى أن تكريمه مع المحتفى بهم بهذه الجائزة، يمثل شرفاً عظيماً، كونها جائزة عريقة اتخذت من حين تأسيسها منهجية جادة ثابتة لترفع من وتيرة التفوق والتميز والمثابرة على العطاء وتشحذ العزائم وتستثير الهمم وتعميق مفهوم المسؤولية المجتمعية نحو الدور المطلوب من الأفراد في مجتمعهم ورفع المستوى العلمي والثقافي, وتقديم نماذج متميزة عملت وبذلت الكثير، حيث تعتبر الجائزة لبنة صالحة تحفظ المكتسبات جميعاً، لبناء وطن شامخ يصبو للريادة في ميادين العلوم والمعارف، لتحقيق النفع العام والتقدم بهذا الوطن نحو ميادين الحضارة. وأشار رئيس مجلس أمناء الجائزة، الشيخ ماضي الهاجري باسمه ونيابة عن الرئيس الفخري للجائزة، صاحب الفضيلة معالي الشيخ عبدالله بن منيع، إلى أن احتفاء الجائزة بالدفعة الثامنة من المتميزين من أبناء بني هاجر في المجالات الوطنية والعلمية والثقافية والاجتماعية بتميزهم لم يأت من فراغ بل جاء بعد توفيق الله بالإصرار والصبر والعلم والمثابرة والجد والاجتهاد، حيث أبارك لهم تميزهم وأشد على أيديهم على بذل المزيد، فطريق التميز طويل وهم أهلٌ لإتمامه بإذن الله. وقال إن جائزة ماضي الهاجري للتميز ومنذ انطلاقها، جاءت لترفد جهود حكومتنا الرشيدة أعزها الله في تحفيز المتميز والاحتفاء بمنجزاتهم لأننا نعيش بفضل الله في وطنٍ طموح لا يرضى قادته ولا شعبه إلا بالتميز وما رؤية الخير رؤية القيادة والشعب رؤية 2030، إلا شاهد آخر من شواهد اهتمام قيادتنا الرشيدة أعزها الله، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً، واهتمامهم الدائم برفعة الوطن وأمن ورقي المواطن. وأضاف أن حرص صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية حفظه الله، على رعاية المتميزين في كافة المجالات وتكريمهم والاحتفاء بهم إلا دافع آخر لنا في الجائزة على العمل الجاد والحرص على تبني أرقى المعايير وأفضل الممارسات لتحقيق أهداف الجائزة وللإسهام من خلالها بخدمة وطننا ومجتمعنا. وفي ختام كلمته، أعلن عن جائزة بمقدار مائة ألف ريال لأسرة كل شهيد من بني هاجر، دافع عن دينه ووطنه وولاة أمره، قائلاً: بإن جميع أبناء الوطن هم فخرنا وعزنا بعد الله تعالى، إلى جانب شكره وتقديره إلى فضيلة الشيخ صالح آل طالب، ضيف الجائزة، الذي كان لحضوره الدعم الكبير والمؤثر في مسيرة الجائزة. وفي نهاية الحفل، تم تكريم المتميزين والذين بلغوا قرابة الـ60 متميزاً، حيث حضر الحفل سعادة مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، ورؤساء القطاعات الحكومية والأهالي.

مشاركة :