الكويت تستعرض تجربتها في مجال إدارة محصول التمور خليجيا <br /> - محليات

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استعرضت الكويت ممثلة بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية اليوم الاثنين أمام اجتماع خليجي بقطر تجربتها (ما بعد الحصاد) في مجال إدارة محصول تمور النخيل وطرق الحصاد والتداول والتغليف. وعلى هامش مشاركتها في الاجتماع السنوي الـ 11 للجنتين الفنية والتوجيهية لمشروع تطوير نظم انتاج مستدامة لنخيل التمر بدول مجلس التعاون الخليجي، قالت الباحثة في التنمية الزراعية بالهيئة ايمان منصوري ان الورقة تضمنت تجربة الكويت العلمية في مجال (ما بعد الحصاد) لتقييم انتاجية أشجار نخيل البلح وخواص التربة باستخدام أنواع وتراكيز مختلفة من السماد العضوي مع استخدام (المايكو رايزا) على التربة الرملية بمنطقة أمغرة. وأضافت منصوري وهي الباحث الرئيسي لمشروع (ما بعد الحصاد) ان الورقة تضمنت ايضا التقنيات التي تم تطبيقها من خلال المشروع الوطني لتطوير النخيل وثبت نجاحها من خلال تحسين نوعية التمور وكمية وجودة انتاجها. وأوضحت ان التقنيات المستخدمة في المشروع تضمنت تقنية التلقيح بأستخدام معلق حبوب اللقاح وتقنية انضاج وتجفيف التمور ومراقبة جودتها باستخدام البيوت المحمية واستخدام المبيدات الحيوية بديلا عن المبيدات الكيميائية اضافة الى تقنيات خف الثمار. وأفادت ان المشروع يعمل حاليا على توصيف عدد 10 أصناف من النخيل في الكويت والتي تضم أصناف البرحي والاخلاص والسكري والسعمران ونبوت سيف والبريم وام الدهن والخضري والخصاب والجوزي. وأشار الى ان عملية التوصيف ستكون باستخدام التقنيات الحديثة لتكون جزء من اطلس ومواصفات اشجار النخيل بالكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكدت منصوري اهتمام الكويت ممثلة بقطاع الثروة النباتية بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية على تطوير ودراسة الابحاث العلمية في مجال النخيل ودعم الكوادر الوطنية من خلال التدريب للمحافظة على الثروة الزراعية الوطنية. وعن مشاركتها في الاجتماع اكدت منصوري اهمية عقد الاجتماعات على المستوى الاقليمي والدولي في مجال النخيل وتبادل الخبرات من خلال التواصل المباشر تساهم في عملية تطوير البحوث والدراسات الخاصة بهذا المجال. وأشادت بالدور المميز الذي يقدمه المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) وجهودهم في التنسيق بين الدول الاعضاء وعقد اللقاءات الدورية في سبيل دفع الجهود المشتركة للمحافظة على اشجار النخيل.

مشاركة :