أثارت التقارير الإعلامية بشأن تقارب مصري - إيراني، غضب رواد الشبكات الاجتماعية في السعودية، الإثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، حول حقيقة هذا التقارب، في وقت نفى فيه المسؤولون المصريون صحة زيارة وزير البترول المصري إلى إيران بهدف تأمين المشتقات النفطية بعد توقف شركة أرامكو عن مد القاهرة بالبترول. المغردون أطلقوا هاشتاغ #تقارب_مصري_ايراني، على تويتر الذي حقق مراكز متقدمة في التريند السعودي، وعبروا فيه عن استيائهم من هذا التقارب، فيما نفى البعض أن يكون هذا الخبر صحيحاً. واعتبر أحد المغردين أن هذه المعلومات خيّبت ظنه في مصر: للآسف خيبت آملي الحضارة — رياض العسيري +57 (@rm99811) وشهدت الساعات الأخيرة حالة من الجدل حول ما أعلنته وكالة أنباء إيرانية شبه رسمية عن زيارة وزير البترول المصري لطهران والتقاء نظيره الإيراني، بينما نفى مسؤول بقطاع النفط الإيراني صحة تقرير إعلامي إيراني عن أن وزير البترول المصري، طارق الملا، سيزور طهران لعقد اجتماع مع نظيره الإيراني. وشهدت العلاقات بين القاهرة والرياض توتراً ملحوظاً الفترة الأخيرة بعد تصويت مصر لصالح القرار الروسي بشأن فرض هدنة إنسانية في مدينة حلب السورية. أيضاً، أثار تعليق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الوزير السعودي السابق إياد مدني، على تصريحات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فيما يخص ثلاجته، سخطاً كبيراً في مصر قبل أن يقدم الوزير السعودي على تقديم استقالته من المنظمة الإسلامية.
مشاركة :