أردوغان: نخطط لإدخال "آق قويو" النووية الخدمة عام 2023

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وأوضح أن التحضيرات الأولية بشأن المحطة النووية الثالثة قد بدأت، قائلا "نحن مصممون على إتمام المشاريع الثلاثة وتقديمها لخدمة بلدنا". وأشار الرئيس التركي إلى أنَّ بلاده قادرة على سد العجز الجاري في الطاقة بسهولة، إذا تم استغلال مصادر الطاقة المتجددة في تركيا إلى جانب الفحم والطاقة النووية. وقال أردوغان: "إن شاء الله في حال تحقيق أهدافنا بهذا الخصوص (مشاريع الطاقة) سننوع مصادر الطاقة في بلدنا، وسنفتح آفاقا جديدة أمام اقتصادنا". وأعلن أن كانون الأول/ ديسمبر القادم سيشهد طرح مناقصة لأكبر مزرعة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم، بولاية قونية (وسط) ستغطي مساحة ألفي هكتار، قدرتها ألف ميغا واط، تكلفتها مليار و300 مليون دولار. ولفت أردوغان إلى أن من بين الـ 158 منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية التي تم افتتاحها اليوم، 11 محطة لتوليد الطاقة من حرارة الأرض الجوفية، و 64 محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، و33 محطة كهرومائية. وبين أردوغان وجود 450 مفاعلا نوويا نشطا حول العالم، تنحصر في ثلاثين دولة، تأتي أمريكا في المرتبة الأولى، ثم فرنسا، ثم اليابان، ثم الصين، ثم بريطانيا، ثم ألمانيا. وقال الرئيس التركي "ما زالنا حتى الآن لا نملك هذا المصدر من الطاقة (الطاقة النووية)، ومتى يتم الحديث عن وضع مشروع لمحطة نووية أو محطة تعمل على الفحم الحجري، يطل أحدهم (لم يسمه) برأسه لعرقلة المشروع، باسم الحفاظ على البيئة". وتساءل أردوغان عن سبب عدم خروج مظاهرات في الدول الغربية على الرغم من أنها الأكثر استخداما للفحم والطاقة النووية، وأجاب: "إنَّ منظمي هذه الحملات والممولين لها، ليس همهم "أكل العنب بل ضرب الناطور.. ليس همهم البيئة بل عرقلة تطور تركيا ونموها". وحول مكافحة الإرهاب،أوضح أردوغان أنَّ منظمتي "بي كا كا"و"فتح الله غولن" الإرهابيتين، والتنظيمات اليسارية الإرهابية، ليست بالقوة التي تبدو عليها فحسب، إنما يكمن وراءها قوة مختلفة وداعمين ومخططات. وبعد الكلمة افتتح أردوغان برفقة رئيس الوزراء بن علي يلدريم ووزير الطاقة والموارد الطبيية براءت البيرق، المشاريع بالتواصل مع القائمين عليهافي الولايات، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :