شدد مرشح الدائرة الثانية سعود المطيري على أهمية الاتفاقية الامنية الخليجية، مشيرا الى انها صمام امان البلد، خاصة في الظروف الراهنة التي استدعت حل مجلس الامة وأكد المطيري، في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة إطلاق حملته الانتخابية، ضرورة ألا تخرج الاتفاقية الامنية عن إطار مجلس الامة، وان تواكب الدستور وقوانين الدولة. كما اكد أهمية الاصلاح في كل القطاعات الحكومية، مشيرا الى ان مجلس الامة السابق انحرف عن مساره، ويجب على المجلس المقبل تصحيح المسار من اجل حياة افضل للمواطنين. وقال إن القضية التعليمية من أهم القضايا التي يجب على المجلس المقبل التصدي لها، لتطوير وإصلاح التعليم، مطالبا وزير التربية وزير التعليم العالي بالعمل على وضع استراتيجية طموحة لتطوير التعليم، لأنه السبيل الى نهضة البلاد. وشدد المطيري على ضرورة الإصلاح ومكافحة الفساد والعمل من اجل الكويت والابتعاد عن التأزيم والشخصانية، متوقعا ان يكون التغيير في مجلس الامة كبيرا، وان التركيبة البرلمانية ستختلف عن السابق. واضاف ان هناك كثيرا من القضايا التي اخفق فيها المجلس الماضي، مثل قضايا الصحة والتعليم، "ولو أردنا ذكر جميع المشاكل نحتاج الى مجلدات"، لافتا الى ان قضية الإسكان تفاقمت ولم يتم حلها حتى اليوم. وتابع المطيري: "عندما نصل الى ان مدة الانتظار خمس سنوات فهذا يعني ان القضية حلت فعليا، والآن ما يجري هو توزيع على الورق فقط، وبقي انتظار السكن لمدة ١٥ سنة". وذكر: "يجب توزيع طلبات السكن الى شرائح، فهناك من يريد قسيمة يبنيها بنفسه، وآخر يريد شقة، وثالث يريد تخفيض قيمة الايجار"، لافتا الى ان القطاع الخاص بالدول المتقدمة هو من يحل قضية الإسكان. واضاف: "يجب ان توفر الدولة الاراضي، وتترك مهمة البناء للقطاع الخاص، واليوم أصبح الهم الاول لكل مواطن هو الحصول على الرعاية السكنية".
مشاركة :