19.8 مليون دينار أرباح «الأهلي» في 9 أشهر بواقع ١٢ فلساً

  • 11/8/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد بهبهاني أن «أداء البنك الأهلي الكويتي خلال فترة الربع الثالث، يعد ترجمة لاستراتيجيتنا بعيدة المدى، والتي تركز على الحصافة المالية وبذل الجهود لتحقيق الأهداف. وسيستمر البنك في أدائه الإيجابي والمحافظة على أرباحه التشغيلية السنوية، مع التركيز على الاستثمار في المستقبل. أعلن البنك الأهلي الكويتي، أمس، تحقيق أرباح تشغيلية بمبلغ 65.6 مليون دينار لفترة الربع الثالث من العام الحالي، وهي تقارب الأرباح التشغيلية التي حققها البنك خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث بلغت 65.4 مليونا. وقد زادت الإيرادات التشغيلية من 95.2 مليونا في عام 2015 لتصل إلى 110 ملايين، وأتى معظمها نتيجة الاستحواذ على بنك بيريوس - مصر، لكن هذه الزيادة في الإيرادات استهلكتها المصاريف التشغيلية العالية بسبب استمرار البنك في الاستثمار في الموارد البشرية وتطوير بنيته التحتية، وتوحيد أنظمة الحاسب الآلي الرئيسة. وقد انخفض صافي الربح ليصل إلى 19.8 مليون دينار، مقابل 29.2 مليونا عن الفترة ذاتها من عام 2015، وذلك بسبب زيادة المخصصات الاحترازية بشكل كبير لمواجهة أوضاع السوق الحالية. وقد وصل إجمالي الموجودات إلى 4.4 مليارات دينار، بزيادة بلغت نسبتها 15.8 في المئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2015، كما ظل إجمالي حقوق المساهمين من دون تغير كبير عند مبلغ 556 مليون دينار. وبلغت ربحية السهم 12 فلسا عن فترة الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة مع 18 فلسا عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وتعقيبا على هذه النتائج المالية للربع الثالث من العام، صرح رئيس مجلس الإدارة طلال بهبهاني قائلا: "إن أداء البنك الأهلي الكويتي خلال فترة الربع الثالث، هو ترجمة لاستراتيجيتنا بعيدة المدى، والتي تركز على الحصافة المالية وبذل الجهود لتحقيق الأهداف. وسيستمر البنك الأهلي الكويتي في أدائه الإيجابي والمحافظة على أرباحه التشغيلية السنوية، مع التركيز على الاستثمار في المستقبل". نهج واقعي وأضاف: "ويعود الانخفاض في أرباحنا الصافية إلى المخصصات الكبيرة التي قمنا بتجنيبها تحسبا لظروف السوق الصعبة وتطبيقا لنهجنا المالي المتحفظ. وهذا النهج الواقعي الذي نتبعه قد خدم البنك بشكل جيد في ظروف صعبة كثيرة، وفي رأينا، فإنه يعتبر معقولا في ظل المناخ الاقتصادي الحالي وظروف السوق التي يصعب التنبؤ بها. وخلال هذه الفترة، واصلنا الاستثمار في تقديم الخدمات وتطوير المهارات داخل البنك إلى المستوى الذي نحتاج إليه، والتأكد من أننا مستمرون في المحافظة على قوة الدفع نحو الأمام للارتقاء بالجودة النوعية لخدماتنا ومنتجاتنا. ويعزى التقدم الذي أحرزناه إلى العمل الجاد والمهارات العالية وتكريس الوقت والجهد من قبل موظفينا. ونتوقع مواصلة هذه المسيرة خلال الفترة المتبقية من العام". من جهته، صرح الرئيس التنفيذي للبنك ميشال العقاد قائلا: إننا مستمرون في الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات وخدمة العملاء، مع تعزيز التزامنا بتبسيط خدماتنا المصرفية "بنك أسهل" لعملائنا. وفي شهر يوليو من هذا العام أعلنا عن تعزيزات إضافية لخدمات دفع الفواتير عن طريق الإنترنت، إضافة إلى مواصلة تطوير تكنولوجيا التعرف على الهوية الشخصية بلمسة واحدة، وتقديم خدمات جديدة في العديد من فروعنا للعملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة مثل أجهزة الصرف الآلي وخدمات لغة الإشارة والترجمة الصوتية لموقع الإنترنت". أعلى مستوى "كما أن برنامجنا لوضع اسم وشعار البنك الأهلي الكويتي بعد استحواذنا على بنك بيريوس – مصر يسير حسب الجدول المقرر، وقد أعلنا أخيرا عن إنجاز هذا العمل بشكل ناجح في المقر الإقليمي الرئيس للبنك الأهلي الكويتي – مصر بالقرية الذكية بالقاهرة، وفي فرعنا المتميز في حي الزمالك. ويتم حاليا تطوير بقية الفروع في مصر ووضع الاسم والشعار عليها، ومن المتوقع استكمال هذه العملية قبل نهاية السنة". "وهذه التعزيزات من شأنها أن تساهم في تقوية وضع البنك الأهلي الكويتي وبروزه كأحد البنوك التجارية الرائدة في المنطقة في مجال الخدمات المصرفية للأفراد، وتقديم أعلى مستوى من الجودة النوعية وتوفير خدمات ومنتجات سهلة ومرنة للعملاء عبر شبكة فروعنا المنتشرة في مختلف المناطق الجغرافية". وأضاف أن أداء البنك الأهلي الكويتي كان محل تقدير واعتراف من القائمين على الصناعة المصرفية والبنوك المنافسة خلال العام، حيث حصل البنك أخيرا على شهادة LPI، من معهد التعليم والأداء، وهو المؤسسة المالية الوحيدة في الشرق الأوسط التي حصلت على هذا التقدير، حيث أدرجت "غلوبال فاينانس" اسم البنك ضمن قائمة البنوك الخمسين الأكثر أمانا في العالم. أفضل رئيس تنفيذي وفضلا عن ذلك، حصل ميشال العقاد على لقب "أفضل رئيس تنفيذي للعام" من مجلة CEO Magazine، وهي تابعة لمؤسسة آي تي بي ITP، وهي شهادة تزكية إضافية للمكانة الرائدة التي يحظى بها البنك". كما حصد البنك في بداية هذا العام جائزة "أفضل عملية تحول في الشرق الأوسط"، وهي جائزة يوروماني، وذلك عن الأداء الممتاز للبنك في العام الحالي، كما كان البنك محل تقدير وثناء لنجاحه في عملية الاستحواذ الاستراتيجي لبنك بيريوس – مصر، حيث حصد البنك جائزة "صفقة العام" من مجلة "ذا بانكر"، وهي تابعة لمؤسسة فاينانشيال تايمز FT، وحصل البنك أيضا على جائزة "أفضل بنك في الخدمات المصرفية للأفراد" من آشيان بانكر. كما تضمنت الجوائز الأخرى التي حصل عليها البنك خلال العام؛ جائزة "بنك العام للخدمات المصرفية المقدمة للأفراد"، من مؤسسة "ذا يوروبيان"، وجائزة "أفضل بنك تجاري" من بانكر مي، وجائزة "أفضل مركز لخدمة العملاء"، وجائزة "أفضل إدارة" من إنسايت أواردز 2016، وجائزة "أفضل صاحب عمل خلال العام" من مؤسسة NASEBA.

مشاركة :