الجراح: البنك يسير بخطى ثابتة على المسار الصحيح لتحقيق أداء مالي ممتاز أعلن بنك الكويت الدولي تحقيق صافي أرباح بقيمة 13.5 مليون دينار تقريبا، بربحية للسهم بلغت 14.42 فلسا للأشهر التسعة من العام الحالي. وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة البنك، الشيخ محمد الجراح، إنه منذ إطلاق الخطة الاستراتيجية الشاملة للبنك منذ عامين، فإن البنك يسير بخطى ثابتة على المسار الصحيح لتحقيق أداء مالي ممتاز، وذلك باتباعه النمو الانتقائي والحذر، وسط تقلبات عالية بالبيئة التشغيلية الصعبة المصاحبة لأوضاع السوق الإقليمية الاقتصادية والمالية. وأظهرت النتائج نمو حجم محفظة التمويل بنسبة 5 في المئة، أي بنحو 60 مليون دينار تقريبا، لتبلغ 1.3 مليار دينار، مقارنة بنحو 1.25 مليار تقريبا للفترة ذاتها من العام الماضي، إضافة الى ارتفاع حجم محفظة الاستثمارات المالية بنسبة 18 في المئة، لتصل الى 84 مليون دينار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. من جهة أخرى، بلغت ودائع العملاء نحو 1.2 مليار دينار تقريبا، مقارنة بنحو 1.1 مليار للفترة ذاتها من العام الماضي، محققة بذلك ارتفاعا قدره 51 مليون دينار تقريبا وبنسبة 5 في المئة. وقد استمر «الدولي» في الحفاظ على معدلات قياسية لمعيار كفاية رأس المال، وفقا لتعليمات «المركزي» بموجب متطلبات «بازل 3»، حيث بلغت النسبة 19.8 في المئة، في حين وصل معيار الرفع المالي إلى حوالي 10.7 في المئة، بنهاية الربع الثالث لعام 2017. من جانب آخر، ارتفع معدل العائد السنوي على ودائع الدولي بالدينار الكويتي بنهاية الربع الثالث لعام 2017، حيث بلغ 3.25 في المئة لوديعة البشرى (3 سنوات) و2.7 في المئة لوديعة أرزاق. كما بلغ صافي العائد السنوي لحساب التوفير الاستثماري بالدينار الكويتي 1.62 في المئة للربع الثالث لعام 2017، ويعد بذلك العائد الأعلى من نوعه في السوق المصرفي الكويتي، فضلا عن توزيع الأرباح لحساب التوفير الاستثماري بشكل ربع سنوي. وأشار الجراح إلى أن الاستراتيجية التي وضعها «الدولي» تهدف إلى تحقيق تحول شامل على جميع الأصعدة، مع التركيز على تطوير الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية الرئيسة، وهو ما انعكس على مؤشراته المالية عاما تلو الآخر، لافتا إلى أن «الدولي» أثبت خلال السنوات القليلة الماضية أنه مؤسسة مصرفية تخدم المصالح الوطنية بالدرجة الأولى، وتأخذ على عاتقها تقديم الخدمات المصرفية الأكثر تطورا من أجل تلبية مختلف احتياجات العملاء من جهة، وتنمية الاقتصاد المحلي من جهة أخرى. علما بأنه لايزال يعمل جاهدا لتحقيق المزيد من النمو والتطور، ليصبح قريبا «البنك الإسلامي المفضل في الكويت». وأضاف الجراح أن القطاع المصرفي الإسلامي في الكويت أصبح اليوم يواجه كثيرا من المنافسة، مما دفع «الدولي» إلى التركيز على المرحلة الثالثة من خطته الاستراتيجية على تعزيز الميزة التنافسية له في السوق، ومواكبة آخر التطورات والتغيرات في الصناعة المصرفية من أجل تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وأكثرها تطوراً، مثل إطلاقه أخيرا الخدمة الهاتفية المرئية للهواتف الذكية الأولى من نوعها في الكويت، والتي تمكن العملاء من الاستمتاع بتجربة مصرفية مميزة، حيث استبدل فيها الخدمة الهاتفية التقليدية بالخدمة المرئية.