نموذج نادر لطائرة تاريخية في متحف المحطة بالشارقة

  • 11/8/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصل نموذج نادر لطائرة نقل ركاب تاريخية إلى الشارقة ، ليعرض بشكل دائم في متحف المحطة والذي كان أول مطار في الإمارات. واستقبلت الشارقة الطائرة التي كانت تستخدم مع بدايات وصول الرحلات الجوية إلى المنطقة، وتم شحن القسم الأمامي من طائرة فايكرز في سي 10،على متن سفينة إلى ميناء خورفكان، ثم نقلت إلى مدينة الشارقة لتصل إلى مقرها النهائي في المتحف.تقرر أن تكون الطائرة من بين المعروضات الدائمة في المتحف ليحظى أفراد المجتمع في الإمارات والزائرون بفرصة فريدة لدخول قمرة القيادة ومقصورة الركاب ومخزن الأمتعة في الطائرة، لاسترجاع ذكريات الطائرة والتي لطالما حطت في مطارات هذه المنطقة قبل قيام دولة الإمارات وفي مختلف أرجاء منطقة الخليج ما بين ستينات وسبعينات القرن الماضي.وتعد الطائرة من أحد النماذج الخاصة بشركة طيران عرفت بقدرتها على العمل في الأجواء الحارة. وقد تم بناء 44 نسخة فقط من الطائرة البريطانية في سي 10، رغم أنها جاءت في المركز بين أسرع الطائرات التي تمكنت من اجتياز المحيط الأطلسي بعد طائرة كونكورد. وقالت منال عطايا، المديرة العامة لإدارة متاحف الشارقة: نحن فخورون باستقبال هذه الأيقونة الفريدة في مجال السفر الجوي إلى الشارقة ليستمتع الجميع بمشاهدتها والتعرف اليها، وخاصة المهتمين بعالم الطيران. ولا شك أن وصول طائرة في سي 10 يشكل فصلًا جديدًا يضاف إلى قصة الطيران في الإمارات، وخاصة إمارة الشارقة التي شهدت استقبال أول رحلة طيران تجاري في أكتوبر 1932 في مطار الشارقة- المحطة. ويعد القسم الذي سيعرض في إمارة الشارقة جزءًا من الطائرة سوبر في سي 10. وصممت هذه الطائرة لصالح شركة خطوط طيران شرق إفريقيا في 1969، وسجلت باسم 5X-UVJ. وقد حلقت الطائرة بين كل من المدن لندن، ونيروبي، ومومباسا، ودار السلام، وكامبالا.وفي عام 1979، بيعت الطائرة للسلاح الجوي الملكي البريطاني وتحولت إلى طائرة تزويد وقود، وعملت على مدار 28 سنة في قاعدة برايز نورتون التابعة للسلاح الجوي الملكي في أكسفورد شاير. وتم وضع خزانات وقود ضخمة بدلاً من المقاعد في مقصورة الركاب. وفي مارس 2013 حلقت الطائرة في آخر رحلة لها إلى مطار براونتينج ثورب في ليستر لتخرج بعدها من الخدمة.والآن تختتم الطائرة فترة خدمتها المميزة والحافلة، حيث نقل الجزء الأمامي الذي يصل طوله إلى 40 قدماً إلى حظيرة الطائرات في متحف المحطة.

مشاركة :