عندما تسير في الشوارع العامة أو تدخل الأحياء السكنية لا بد أن تقابلك الكتابات على جدران الفلل السكنية والمباني الحكومية، وهي ظاهرة سيئة من مراهقين، دون أن نرى رادع أو توجيه لهذا السلوك. نشاهد عبارات؛ الغرض منها لفت نظر العابرين والبعض الآخر يتعمد من خلالها الإساءة للآخرين، أوتشويه سمعة شخص، ويستخدمها البعض لتخليد ذكرى، ولا تخلو الكتابات من التعصب لفريق معين أو لاعب.. المثير للدهشة أن بعض العمالة صارت تستخدم جدران المتاجر والمنازل والمدارس؛ للدعاية والإعلان عن مهنتهم أو للدروس الخصوصية، ونشر أرقام هواتفهم وأسمائهم. اللافت للنظر أن بعض من يكتبون على المباني يملكون موهبة الخط الجميل وموهبة الرسم بشكل احترافي، ولكن للأسف لم تستغل بالشكل المطلوب. فلابد.. وأهم الحلول، توظيف المهاريين من خطاطين ورسامين، للتجميل، ويمكن أن تقوم الأمانات والبلديات بدور مهم في ذلك، وكذالك وزارة التعليم. إذا المطلوب التوعية والتوجيه، فمن الممكن تحويلهم من مشخبطين مؤذين ؛ إلى رسامين وفناني كاريكاتير وخطاطين.
مشاركة :