أكدت سمو الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي رئيسة اللجنة النسائية للسلامة البحرية بحرس الحدود أن اغلب من يتعرضون للغرق والحوادث الشاطئية هم مرتادو الشواطئ من خارج المناطق الساحلية حسب إحصائيات حرس الحدود، مؤكدة على تكثيف الحملات التوعوية بأهمية توخي الحذر واتباع تعليمات السلامة. جاء ذلك في تصريح بمناسبة انطلاق فعاليات حملة «السلامة مسؤوليتنا جميعا»، والتي تنظمها اللجنة النسائية للسلامة البحرية بحرس الحدود بالتعاون مع جامعة الملك سعود، بمشاركة هيئة الهلال الأحمر السعودي خلال الفترة من 15 إلى 19 من الشهر الجاري وذلك في المدينة الجامعية للطالبات. وتهدف الحملة إلى إثراء الطالبات بالتعرف على أسباب الغرق وطرق الوقاية من المخاطر البحرية، إضافة إلى التعريف بمبادئ الإسعافات الأولية وطرق الإنقاذ. وتعد الحملة ضمن المرحلة الأولى في المنطقة الوسطى، التي تستمر ثلاث سنوات، وتشمل طلاب التعليم العالي ثم الأهلي وأخيرا التعليم العام، كما تعمل الحملة على تفعيل الشراكة المجتمعية بين اللجنة والجامعة. من جانبها، أفادت نائبة رئيسة اللجنة بالمنطقة الوسطى هدى السهلي أن الحملة تتضمن ورش عمل يومية تقدمها مدربات الإسعافات الأولية بعنوان «التوعية بوسائل السلامة من الغرق»، ويصاحبها معرض عن أهم وسائل السلامة، مشيرة إلى أن الحملة تقوم على مبدأ تفعيل الشراكة المجتمعية بين القطاعات الحكومية بعضها ببعض أو الحكومية والأهلية، حيث تعمد الحملة لإشراك الأفراد في التخطيط والتنظيم بهدف نشر ثقافة التطوع والإسهام الجادة في تعديل السلوك فيما يخص الالتزام بوسائل السلامة. وبينت السهلي أن عدد حالات الغرق الساحلية في عام 1433هـ بلغ 71 حالة بينما في عام 1434هـ 54 حالة.
مشاركة :