وزارة التجارة والصناعة تستكمل استعداداتها لموسم الحج

  • 11/7/2012
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

محتوى الصفحة تابع معالي وزير التجارة والصناعة يوم الأحد الموافق 5/12/1433هـ مع عدد من المسئولين في وزارة التجارة والصناعة المشاركين في موسم حج هذا العام 1433هـ، استعدادات الوزارة لموسم الحج بهدف تقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، واطمأن معاليه على الوضع التمويني للحج  واستعدادات الوزارة لتقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام، حاثاً المسئولين على بذل المزيد من الجهد والحرص على متابعة توفر المواد الغذائية، بما يفي بمتطلبات واحتياجات الحجاج من كافة السلع الغذائية، وكذلك تكثيف الجولات الرقابيـة والميدانية. جدير بالذكر أن الوزارة أكملت استعداداتها لموسم الحج لهذا العام 1433هـ، إذ أعدت خطة متكاملة تضمنت عدداً من الأهداف تتمثل بمتابعة توفر السلع الغذائية والتموينية، وتكثيف أعمال الرقابة على المحلات والمباسط في كل من منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، للتأكد من جودة السلع الغذائية المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك، وعدم المغالاة في أسعارها، ومتابعة توفر مخزون كاف من السلع الغذائية لتلبية أي زيادة محتملة في الطلب، كما شملت الخطة جولات ميدانية مكثفة على محلات بيع المجوهرات والمعادن الثمينة ومحطات الوقود ومحلات بيع وتغيير الإطارات. ولتحقيق أهداف الخطة وضعت الوزارة عدداً من البرامج يمكن إيجازها فيما يلي: أولاً:  برنامج متابعة توفر السلع الغذائية ويتضمن تحقيق ما يلي: تحديد الاحتياجات المطلوبة للاستهلاك من السلع الغذائية الأساسية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، حيث تم التنسيق بهذا الخصوص مع عدد من التجار والموردين لتوفير الاحتياجات المطلوبة للاستهلاك من السلع الغذائية الأساسية. تحديد العدد المستهدف إدخاله من البرادات المحملة بالسلع الغذائية والتموينية في المشاعر المقدسة، بالتنسيق بهذا الشأن مع كل من الأمن العام وأمانة العاصمة المقدسة، وتم تحديد العدد المطلوب من البرادات المحملة بالسلع الغذائية وأماكن وقوفها في المشاعر المقدسة. ويبلغ إجمالي عدد البرادات ضمن خطة الوزارة المستهدف إدخالها إلى المشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام 1433هـ (160) برادة. تحديد العدد المستهدف الترخيـص له من المحلات والمباسط لتقديم الوجبات الغذائية في المشاعر المقدسة بـ (430) محلاً ومبسطاً، منها (260) محلا ومبسطاً في مشعر منى. تحديد العدد المستهدف الترخيص له من السيارات المتجولة المحملة بالسلع الغذائية في المشاعر المقدسة بحدود (1500) سيارة متجولة. ثانياً : برنامج أعمال الرقابة الميدانية لمتابعة السلع الغذائية: يتضمن البرنامج تأكد المجموعات الرقابية المكلفة من موظفي الوزارة وفروعها بمتابعة السلع الغذائية، من صلاحية السلع الغذائية للاستهلاك في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف والمشاعر المقدسة، ومصادرة السلع غير الصالحة وإتلافها وإعداد محاضر الضبط بشأنها، ومن أبرز المهام الموكلة لهذه المجموعات ما يلي: الرقابة والإشراف على كافة المباسط والمحلات التجارية والبرادات وسيارات نقل المواد الغذائية الواقعة في النطاق المكاني لكل مجموعة. التأكد من صلاحية السلع المعروضة للاستهلاك. التأكد من عدم المغالاة في أسعار السلع المعروضة. متابعة توفر المواد الغذائية والوجبات المطهية وغير المطهية والسلع الأخرى المعروضة لدى المباسط والبرادات والسيارات المتجولة والمخابز. العمل على تحقيق الإمداد التمويني المستمر للمباسط والبرادات وذلك عن طريق التنسيق مع لجنة المتابعة. معالجة أي نقص في المعروض من السلع الغذائية. ثالثاً : برنامج متابعة محلات بيع المجوهرات والمعادن الثمينة: ويتضمن البرنامج القيام بجولات ميدانية على هذه المحلات للتأكد من مدى معايرة أوزانها، وعدم عرض سلع أو تصاميم تكون مخالفة لتقاليد الشريعة الإسلامية. رابعاً : برنامج متابعة محطات الوقود ومحلات بيع وتغيير إطارات السيارات: ويتضمن البرنامج قيام المجموعات المكلفة في فروع الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجده والطائف بجولات ميدانية على محطات الوقود، وخصوصاً في الطرق بين المدن التي يسلكها حجاج بيت الله الحرام، للتأكد من مدى معايرة مضخاتها وعدم خلط الوقود لديها، كما يتضمن البرنامج قيام مراقبي الوزارة بجولات على محلات بيع وتغيير إطارات السيارات للتأكد من مدى صلاحيتها. كما اشتملت الخطة على قيام الوزارة بتكليف عدد من موظفيها في مقرها الرئيسي وفروعها في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف، للعمل على تنفيذ خطة الوزارة في موسم حج هذا العام ورفع تقارير عن ذلك. ولمواجهة أي حالات طارئة – لا سمح الله – أعدت الوزارة خطة بديلة للحالات الطارئة، إضافةً إلى خطتها الشاملة لموسم الحج، وتم توجيه كافة المسئولين عن تنفيذ هذه الخطط ببذل أقصى الجهد والحرص على تقديـم أفضل الخدمات، وتسخير كافة الإمكانيات وحشد كافة الطاقات والتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، بما يمكن من تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

مشاركة :