في ظل غياب العقوبات الرادعة والواسطة لعودة العمل بالمطاعم والمسالخ التي تخالف تعليمات الذبح و«الوافدة» الذين يتاجرون في الأغنام المريضة بمبالغ زهيدة وذبحها وتخزينها وتوزيعها على المطاعم التي يديرها أبناء جلدتهم واقتسام الربح في ما بينهم، ما زال مسلسل المخالفات مستمرا، وهذا ما تكشف بعد رصد العديد من المخالفات من قبل الجهات المختصة والمواطنين. قصص كثيرة تشهدها المطاعم المننتشرة في الأحياء السكنية بالطائف، اشهرها القبض على عصابة الأغنام النافقة في الطائف والمقيم الذي حاول تمرير حاشي في مسلخ الأمانة وناقة نافقة في تربة وآخر يجمع الجيف في الحوية وغيرها من المضبوطات، ما يدل على تفشي الظاهرة وسط مطالبة بالتشهير باصحابها وتوقيع غرامات كفيلة بردع التجاوزات بدلا من المبلغ الرمزي الذي لا يتجاوز الـ5 آلاف ريال وإغلاق المحال. مصادر «عكاظ» في صحة البيئة كشفت ان 63% من المطاعم والبوفيهات المنتشرة، غير نظيفة ولا تتقيد بالاشتراطات الصحية رغم إصدار عقوبات ضدها، وهناك مطاعم مشهورة لا ترقى الى الشهرة التي حققتها ويتضح ذلك جليا في عمليات التحضير والنظافة الغائبة، ولذلك يطالب الكثير من المواطنين برفع سقف العقوبات لوقف مثل هذه التجاوزات التي تصدر من «الوافدة»، لافتين الى ان المحسوبية والواسطة سرعان ما تعيدان تلك المحال الى وضعها السابق ومزاولتها العمل. المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم اكد ان هناك عقوبات رادعة على المخالفين وأصحاب المحال قد تصل حد إغلاق المحل والغرامة المالية.