أعلن الفاتيكان اليوم الثلاثاء أن البابا فرنسيس الأول قد منح مقابلة خاصة لوزيرة الخارجية الإيطالية السابقة إيما بونينو التي نجحت في حملاتها لإباحة الإجهاض والطلاق في سبعينيات القرن الماضي. وجاء في بيان الفاتيكان أن اللقاء الخاص، والذي سوف يسبب على الأرجح إزعاجا للكاثوليك المرتابين في نهج فرنسيس غير التقليدي، قد ركز على أزمة الهجرة والحاجة للترحيب بالوافدين ودمجهم. تولت بونينو (68 عاما) وزارة الخارجية الإيطالية في عامي 2013 و2014، كما تولت قبل ذلك منصب الوزيرة الإيطالية لشؤون الاتحاد الأوروبي وأيضا المفوضة الأوروبية لشؤون الصحة وحماية المستهلك. وكعضو بارز في «الحزب الراديكالي» الليبرالي، قادت أيضا حملات لإباحة محرمات أخرى في الكنيسة الكاثوليكية مثل القتل الرحيم، ولكن في فبراير الماضي، قالت صحيفة «كوريري ديلا سيرا» إن البابا فرنسيس يكن تقديرا كبيرا لبونينو بسبب التزامها نحو قضايا التنمية الأفريقية.