«روضة الشطرنج» موهبة فاحت زهورها بين مربعات لعبة الأذكياء

  • 11/9/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى الديب (أبوظبي) تحلم بارتداء «البالطو» الأبيض، الزي الرسمي للطبيب، من أجل خدمة وطنها ومواصلة تميزها على الصعيدين العلمي والرياضي، ولم يكن حلم الطبيبة هو الوحيد الذي يراود روضة السركال ابنه السبعة أعوام بطلة آسيا للشطرنج، ولكن راودها حلم الترصع بذهب العالم للصغار والكبار في لعبة الأذكياء. وتمتلك السركال إمكانيات هائلة في هذه اللعبة، مما يجعل حلمها ليس بعيد المنال، خصوصاً أنها أصبحت حديث القاصي والداني في رقعة الشطرنج العالمي والمحلي والقاري. ورغم أن عمرها لم يتجاوز السبعة أعوام، فإن مشوارها مع عالم الشطرنج بدأ منذ أن كانت في سن الرابعة، ما أذهل الجميع سواء عائلتها أو منتسبي نادي أبوظبي للشطرنج والثقافة. وعندما بدأت روضة السركال مشوارها الرسمي مع اللعبة كادت أحلامها تتكسر عند صخرة البداية عندما رفض مدربها قبولها بسبب صغر سنها ويقينه بأنها لا تعرف أي شيء عن اللعبة ولا حتى مسميات القطع ولا طريقة رصها. المفاجأة كانت عندما نجحت في الاختبار الأول وهي لم تبلغ الرابعة وقامت بوضع القطع في أماكنها السليمة وتعرفت على أسمائها، والأكثر من ذلك أنها خاضت مباراة أمام مدربها، الشيء الذي غير الانطباع تماماً، وبدلاً من الرفض جاء التمسك بها إلى أبعد الحدود يقيناً بأنها ستكون واحدة من ألمع نجوم اللعبة مستقبلاً، ومع مرور الزمن تحقق ذلك فعلياً عندما نجحت في حصد ذهبية آسيا للصغار في سن السادسة وتفوقت فيها على من يسبقونها في العمر والخبرة. ... المزيد

مشاركة :