الكواري: إنتاج 500 ميجاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2020

  • 11/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشار المهندس عيسى بن هلال الكواري المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، أمس إلى أن المؤسسة تعمل على إنتاج ما بين 200 و500 ميجاواط من الطاقة الشمسية كمرحلة أولى مع حلول العام 2020. وقال الكواري في كلمة افتتح بها أعمال مؤتمر كهرباء الخليج 2016 ومعرض المعدات الكهربائية الحادي والعشرين المصاحب له: «تضمنت استراتيجيتنا الوطنية الاستمرار في مشاريع رفع كفاءة الطاقة وتطوير قدرات الإنتاج والنقل والتوزيع مع الالتزام بنشر وتطبيق ثقافة وتقنيات ولوائح كفاءة استخدام الطاقة من خلال مبادرات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد»، والاهتمام بالطاقة المتجددة، حيث سيتم إنتاج (200- 500) ميجاواط من الطاقة الشمسية كمرحلة أولى خلال العام 2020 من خلال تبني تطبيق تقنيات متعددة مثل الألواح والمركزات الشمسية ومن خلال التعاون مع شركائنا». ترشيد وأشار الكواري إلى أن كهرماء قطعت شوطاً كبيرا باتجاه تنفيذ برامج رفع كفاءة الطاقة وتفعيل استخدام الموارد المتاحة، من خلال برنامج «ترشيد»، الذي حقق نجاحاً كبيراً في خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة %14 ومن المياه بحوالي %15 منذ إطلاق البرنامج في العام 2012 وحتى نهاية عام 2015، وذلك من خلال العمل في إطار ثلاثة عناصر أساسية تتمثل في: تطبيق التقنيات الحديثة ومراجعة التعرفة ونشر التوعية وهو الأمر الذي أسهم في رفع مؤشرات أداء قطاع الكهرباء بالدولة بصورة كبيرة. ويقام مؤتمر كهرباء الخليج الثاني عشر (سيجري 2016) هذا العام تحت شعار «رفع كفاءة الطاقة» في الدوحة ويستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث تستضيف «كهرماء» الدورة الحالية تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة الذي تجول في أرجاء المعرض المصاحب. وأشار الكواري إلى أن عقد «مؤتمر كهرباء الخليج» في دورته الثانية عشرة يعد أكبر دليل على النجاحات الكبيرة التي ظل يحققها من انطلاقته عبر السنوات السابقة، وأنه أصبح أحد أهم المنصات العلمية التي يتم من خلالها تمازج الأفكار والمبادرات الخليجية والعالمية، وذلك نظراً لإسهام دورات المؤتمر المتتالية في تشجيع البحث العلمي بالإضافة لعرض أحدث التقنيات في مجال الطاقة الكهربائية، لاسيما أنه حقق من خلال التوصيات السابقة التي نتجت عنه الكثير من المنافع لقطاعات الكهرباء بجميع دول مجلس التعاون ولكثير من الدول حول العالم ونتطلع من خلال استمرار مشاركتكم الفاعلة في المؤتمر وفعالياته المصاحبة تحقيق المؤتمر لأهدافه. شعار المؤتمر كما أكد رئيس كهرماء على أن اختيار كفاءة الطاقة كشعار لهذه الدورة يعتبر اختياراً موفقاً، وذلك نظراً لأن كفاءة أنظمة إنتاج وتوزيع الطاقة واستهلاكها، تحد من هدر الموارد وتحافظ على البيئة وتلبي احتياجات النمو الاقتصادي المتسارع والزيادة المضطردة في أنماط استهلاك الكهرباء، حيث أثبتت الدراسات العملية والتطبيق العملي أن رفع كفاءة الطاقة يعد من أرخص أنواع موارد الطاقات وأنها تعتبر حالياً أحد أكبر مصادر الطاقة في العديد من الدول وذلك نظراً لما توفره من طاقة فضلاً عن مردودها الاقتصادي الإيجابي. وأضاف «إننا في دولة قطر قد أكدنا على التزامنا بهذا الهدف كمرتكز أساسي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، حيث نسعى دوماً لاستخدام أحدث التقنيات بمجال الكهرباء وترشيد استخدام الطاقة وبناء الشبكات الذكية ورفع الكفاءة التشغيلية لمحطات التوليد نظراً لما لذلك من أثر كبير في التقليل من الانبعاثات الكربونية الضارة وحماية البيئة كخيار استراتيجي يحمي مستقبل أجيالنا. وزاد الكواري بالقول: «إن تبادل الخبرات الفنية والعمل معاً لإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة الكهربائية هو من صميم أهداف هذا المؤتمر الهام ونحن على ثقة بأن الجلسات والمناقشات التي يتضمنها ستسفر عن رؤى متقدمة تمكن القطاع من العمل بأقصى كفاءة ممكنة في ظل أفضل الممارسات العالمية، ومن الحفاظ على مواردنا الطبيعية وتحسين البيئة وخفض التكلفة». جلسات نقاشية وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسات النقاشية لليوم الأول والذي يشمل جلستين نقاشيتين حيث تناولت الجلسة الأولى لليوم الأول موضوع كفاءة الطاقة ويتحدث في حين تناولت الثانية مناقشة نظم المعلومات الجغرافية GIS ونظم PDM. هذا، وتقام على مدار اليومين الثاني والثالث للمؤتمر 10 جلسات تقدم خلالها عدد من الأوراق الفنية والتي تمثل دراسات وبحوثا من جهات أكاديمية ومصنعة من داخل وخارج المنطقة تتناول شتى الموضوعات المرتبطة بقطاع الطاقة الكهربائية.;

مشاركة :