كتب أطفال توثق تراث وعادات الإمارات

  • 11/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حفلت دور النشر المشاركة بفعاليات الدورة الـ35 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تقام فعالياته إلى الـ12 من نوفمبر الجاري، بمجموعات لافتة من الكتب المخصصة للأطفال، التي تتحدث عن أمثال وثقافة وعادات وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة. ثلاثية تحفل منصات دور النشر بكتب أخرى مثل: ثلاثية الشيخ زايد، وهي ثلاثة أجزاء تتحدث عن جوانب مختلفة من تاريخ دولة الإمارات بالحديث عن الشيخ زايد، رحمه الله، وقصة مدينة دبي، وقصة برج خليفة، وقصة برج الحصن في أبوظبي، والعديد من القصص الجميلة الأخرى. وتميزت الكتب المذكورة بألوانها الزاهية، وطباعتها الفاخرة التي تستحوذ على إهتمام الأطفال، كما شارك في إعداد نصوصها مجموعة من الأدباء والمفكرين والمثقفين، والباحثين في شؤون اللغة والتراث، إضافة إلى تربويين ومعنيين بشؤون ثقافة الطفل، وحصل الكثير من الأطفال الزائرين للمعرض عليها كهدايا تذكارية. تحدثنا الأديبة الإماراتية صالحة غابش عن كتاب «أنا راشد الإماراتي»، وهو من رسوم محمد الجنيبي، وطبع دار صديقات عن الهوية الإماراتية، وسيرة راشد الطفل الصغير الذي نشأ في كنف أسرة محبة للخير، وفيّة للوطن، ونمت فيه الشجاعة والتفوق والأمل، وتوجه نحو خدمة العلم كجزء من الوفاء والمحبة والعطاء. كتاب «حدثني يا والدي عن زايد الخير»، لمؤسسة «يونيفيرسال»، حفل هو الآخر بالكثير من التفاصيل عن الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد كُتب بمهارة تنسجم مع مخاطبة عقل الطفل والناشئ الصغير، ويحدثنا حازم بهاء الدين الشحاذة عن محتويات الكتاب قائلاً: «يتضمن تأسيس الاتحاد، وبدايات النهضة الإماراتية، وعناية الشيخ زايد بالتعليم والصحة والزراعة والتراث». وفي الحكاية الشعبية الإماراتية، صدرت مجموعة قصص، بينها «أم الدويس وبودرياه»، وهما شخصيتان خرافيتان من التراث الإماراتي، ركزت المجموعة على غرس قيم الأسرة الإماراتية المتمثلة بمكارم الأخلاق، وحب العطاء، وأهمية التسامح والحوار والمحبة. «تحت قبة الوطني» كتاب آخر تحدثت عنه زينب حسين ناصر: «يتضمن دعم ثقافة الجيل الجديد بالتجربة الديمقراطية الإماراتية، وممارساتها التي جعلت دولة الإمارات نموذجاً راقياً، وقد تمت صياغة الكتاب بأسلوب جذاب، تخللته كذلك مجموعة من فقرات الترفيه والتلوين». ويحدثنا محمد القاسمي عن كتاب «قصص الأمثال الإماراتية»، وهي مجموعة من الأمثال التي تقارب 30 مثلاً، أشرف عليها د. علي عبدالقادر الحمادي، ورسوم طيبة عبدالله، واستعرضت جملة من الأمثال بقالب تمثيلي، ورسوم تراثية معبرة، مثل: «من طول الغيبات ياب الغنايم، وسيل ما يبلّك ما يهمك، وما تفوته فايته ولا عصيدة بايته، واللي في الجدر يطلعه الملاس».

مشاركة :