رغم أن عمره عام واحد، الا انه حقق نجاحاً كبيراً وحقق انتشاراً واسعاً واصبح مثالاً للتجارب الناجحة للشباب من الجنسين، انه البرنامج الاسبوعي "لقاء الخميس" وهو برنامج اجتماعي بدأ بفكرة نبيلة مفادها ماذا لو استطعنا ان نجمع التجارب الناجحة للشباب في كافة المجالات فنقدمها على ألسنة اصحابها في عرض مباشر أمام جمهور من الراغبين في صنع حياة افضل وفي الخروج من سجن ذواتهم ومن احباطاتهم ومن رغباتهم الحقيقية في اختراق واقعهم والنسج على منوال الناجحين والارتفاع بالهمم وبالروح المعنوية. يقول أمين عام "لقاء الخميس" الشاعر منصور البطي: هناك العديد من شركاء النجاح المستضيفين للقاء في الرياض وجدة والخبر والبحرين بالإضافة لوجود الراعي الرسمي مركز الامير سلمان للشباب الذي يدعم هذا البرنامج. ويشكل فريق اللقاء الذي يتجاوز الثلاثين مابين شباب وبنات في مختلف المناطق نقطة ارتكاز هامة في تحقيق النجاح، وطرح اللقاء اكثر من خمسين قصة نجاح حتى الآن كان للشابات نصيب النصف منها، اما جمهور اللقاء فهم اصدقاؤه الذين يهتمون لأمره ونحن راضون عن عددهم في الوقت الحالي قياساً بالمعطيات الحاليه. وانطلق اللقاء منذ عام تقريباً وبعد انطلاقته بقليل اصبح احدى الفعاليات المصاحبة لمهرجان الرياض للتسوق ه. وقال البطي إن اللقاء للرجال في الرياض ثم تبعه مباشره لقاء للسيدات وأتت بعدها جدة وقريباً الخبر وبعض المناطق حتى إننا ولله الحمد سننطلق في الشقيقة البحرين قريباً ايضاً. وعن دوافع هذا العمل قال البطي يترجمها حماس فريق اللقاء لخدمة مجتمعه ووطنه من البداية الذي اتى بهذه الفكرة المبتكرة البسيطة الطرح بهدف نشر الايجابية بين الشباب والبنات وتعميم ثقافة النجاح "حيث ان الاستماع لقصص الناجحين منهم شخصياً له تأثير كبير في نفسية الحضور". وأضاف البطي: كما ذكرت سابقاً فالراعي الرسمي للقاء هو مركز الامير سلمان للشباب كما اننا نتواصل حالياً مع بعض الشركات لرعاية اللقاء وتوظيف هذه الرعايات كما ذكرت سابقاً لتطوير اللقاء والاستفاده من مخرجاته. واذا كان استعراض التجارب وسيلة تتحقق بها غاية "احياء القدوة العملية" فهل تحققت هذه الغاية، يقول البطي: تحقق ذلك بالتأكيد ولله الحمد والمنة والدليل على هذا ازدياد اصدقاء اللقاء وشهرته ومحبة الناس له ورغبتهم بالمساعدة والحمد لله وهناك نتائج ايجابية كثيرة حيث تكونت علاقات جيدة بين الحضور والضيوف واصبح هنالك تبادل للخبرات مما ادى الى تغيير في مسارات الكثير او الوصول الى قرارات افضل بشأن مستقبلهم او الخروج من اليأس والعياذ بالله في بعض الحالات الى الامل وعدم استسلام البعض للفشل والتحدي والاصرار على النجاح من جديد. وختم البطي بأن هناك مواقف مؤلمة مررنا بها اثناء اللقاءات مثل اعتراف احد ضيوفنا انه قد وصل في يوم من الايام الى التفكير بالانتحار بسبب اليأس والعياذ بالله اما المواقف الطريفة فهي مايحدث من احراج للضيف احياناً بسبب سؤال خاص من احد الحضور.
مشاركة :