اشتكى عدد من سكان بروة مسيمير من زحام صباحي يومي داخل الشوارع الداخلية بالقرية وعلى بواباتها، مؤكدين أن الإدارة المعنية لا تكترث بالأمر وتغلق بوابتين من إجمالي أربع بوابات بالقرية السكنية، الأمر الذي يضاعف من عدد السيارات على الاثنتين المتبقيتين، فينتظر السكان لوقت طويل صباحاً لحين الخروج لأعمالهم أو لإيصال أبنائهم لمدارسهم. ونوهوا إلى أن إدارة القرية تفتح كافة البوابات في بعض الأحيان، وهذا يعني إمكانية الاستمرار في فتحها، مشددين على أن فتح البوابات يؤثر إيجاباً بصورة كبيرة على حركة المرور، مطالبين بفتح كافة بوابات القرية بصورة مستمرة، مراعاة لتواجد عدد كبير من السكان فيها. وأشاروا إلى أن القرية بها مئات الوحدات السكنية، وكل منها يمتلك مؤجرها سيارة أو سيارتين، ما يعني وجود عدد كبير من السيارات في القرية نفسها، يتحرك السواد الأعظم منها صباح كل يوم، ما يوضح ما تخلفه هذه السيارات من أزمة مرورية يومية، وهو ما يتعين على إدارة بروة أن تراعيه، وأن تلتزم بفتح كافة بوابات القرية بصورة مستمرة. ونوهوا إلى أن الأزمة المرورية تؤثر على كافة شوارع قطر، خاصةً في ساعات الذروة الصباحية وبعد انتهاء الدوام ظهراً، ولا بد من إيجاد حلول سريعة وعاجلة لهذه المشكلة التي تضيع ساعات يومياً على الكثير من الأسر في الذهاب لأعمالهم، ولاصطحاب الأطفال ذهاباً وإياباً من المدارس، لافتين إلى ضرورة مشاركة كافة المؤسسات في مواجهة هذه المشكلة، كل حسب موقعه.;
مشاركة :