منير رحومة (دبي) جاء تألق ثنائي هجوم المنتخب الوطني الأول، علي مبخوت وأحمد خليل في الدوري، واستعادتهما حساسية التهديف، ليرفع المعنويات ويزيد من درجة التفاؤل، خاصة أن هذا الثنائي يمثل القوة الضاربة للأبيض، وبعودتهما إلى مستواهما المعهود، بإمكان المنتخب أن يقدم أفضل عروضه أمام العراق في تصفيات كأس العالم، وتصحيح مساره في سباق التأهل. وبعد مباراة السعودية في الجولة الماضية لتصفيات المونديال، خطف مبخوت الأنظار بتسجيل «هاتريك» في جولتين ورفع نصيبه من الأهداف إلى 9 أهداف كاملة،إضافة إلى عودة خليل إلى هز الشباك في آخر جولة للدوري، مؤكداً جاهزيته البدنية والفنية وقدرته على إفادة الخط الأمامي للمنتخب. وأكد ياسر سالم لاعب الوحدة والمنتخب الأول سابقاً، أن التجهيز الأول للمنتخب يبدأ من الدوري والمسابقات المحلية، لأنها المقياس الحقيقي لدرجة استعداد اللاعبين بديناً وفنياً، مؤكداً أن اللاعب الذي يقدم أداء عالياً ومستوى مميزاً مع فريقه لا يمكن أن يتغير عطاؤه عندما ينضم إلى المنتخب الأول، خاصة بالنسبة إلى اللاعبين الذين يملكون تجربة طويلة وخبرة كبيرة في المشاركات الدولية مثل لاعبي الأبيض. وأضاف أن الروح والحماس هي عوامل مكملة لجاهزية اللاعبين، لكن الأساس هو ما يقدمه اللاعب مع فريقه. وفي ما يتعلق بتألق مهاجمي الأبيض، وتحديداً النجاح التهديفي الذي يعرفه علي مبخوت مع الجزيرة وأحمد خليل مع الأهلي، أشار ياسر سالم إلى أن استعادة مهاجمي المنتخب حساسية التهديف أمر مبشر من المنتظر أن ينعكس بشكل إيجابي على أداء المنتخب في مباراة العراق، معتبراً أن علي مبخوت سجل في الفترة الأخيرة «هاتريك» في مناسبتين، وتعود زيارة الشباك في كل جولة، مستعيداً تألقه، سواء في التسجيل عبر الرأس وعبر قدميه اليمنى واليسرى، ومن كرات ثابتة، مؤكداً أنه قوة حقيقية في خط الهجوم. ... المزيد
مشاركة :