لا تلتفت للوراء

  • 11/10/2016
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

خاص / صحيفة البلاد الأربعاء 10 صفر 1438 اليوم هو ماضى الغد لذلك لا تقف كثيراً عند أحداث اليوم لأنها يوماً ما ستتحول إلى ذكرى داخلك قد تكون مؤلمة أو سعيدة ولكنها بكل تأكيد راحلة إلى دفتر الذكريات لا تلتفت للوراء فما مضى لن يعود لذلك عودى نفسك على التعايش مع الواقع الذى أنت به وليس العيش على أمل الماضى وما فات يومياً تقع الكثير من الأحداث التى تترك علامات داخل قلب الإنسان وذاكرته ولكن يجب أن يعرف الجميع أن هذه الأحداث راحلة لا تنظر وراء حبيب تركك أو تركتيه ويجب أن تدرك أن الحب والزواج تحديداً لأن له الجانب الأكبر من الذكريات بيد الله ومنذ ولادة الإنسان كتب الله له أحد مهما حدث لن يتزوج إلا منه وقد يأتى إلى الدنيا أشخاص ويذهبوا منها دون أن يتزوجوا لذلك يجب الرضى بالنصيب والقدر قبل كل شيئ حتى يستطيع الإنسان تقبل الواقع مهما كان درجة ألمه ولا نرهق قلوبنا بمشاعر وحب ليس لنا، كما يجب أن يعرف كل إنسان أن الرزق له الجزء الثانى من الذاكرة وله الحيز الأكبر بعد الحب والزواج أغلب مشاعر الكره أو الحب تتولد بسبب الرزق والعمل نجد أن لنا ذاكرة حديدية مع زملاء عمل تركوا فى قلوبنا ذكرى جميلة كجمال ذكرياتنا مع زملاء الدراسة والطفولة ونجد أن هناك عداوة ومشاعر كره بين الناس بسبب العمل أيضاً وما بدر من الزملاء جعل لنا مكانة أقل فى عملنا أو تسبب لنا فى الضرر وتتعدد الأحداث فى يومياتنا وتخلق فى النهاية كتيب كبير جداً يسمى كتيب الذكريات فى الواقع قد يكون هذا الكتاب ليس مقروء لأحد أو موجود بأى مكان إلا داخل عقل وقلب الإنسان وحده لكن يجب أن يعىّ كل شخص أن لا يجعل هذا الكتاب عائق أمام المستقبل بسبب ما يحمله من ألم وفقدان أمل الحياة ستستمر مهما كانت الظروف لذلك لا تجعل اليوم عائق أمام الغد وتذكر جيداً اليوم الذى مضى لن يعود قد يعود لك من الماضى بعض الأشخاص ولكن إياك والإلتفات للوراء لا تغلق الباب ولكن إجعل دائماً مكان والباب مفتوح للجميع، لكن ليس بنفس المقعد والمكانة

مشاركة :