خادم الحرمين يدعو شباب العالم الإسلامي للابتعاد عن العنف والتطرف

  • 3/18/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

  قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إن الشباب هم ثروة الأمم التي لا تقدر بثمن، مشيرًا إلى أن تنامي أعداد الشباب في العالم الإسلامي لهو نعمة وهبة متى أُحسن الاستفادة منها، مؤكدًا أن "الاستثمار في الشباب" هو أقصر الطرق لبلوغ أهداف وغايات التنمية الشاملة واستدامتها، ومن هنا تأتي أهمية الاعتناء بفئة الشباب، وإعدادهم علميًّا وصحيًّا ونفسيًّا وبدنيًّا لمواجهة متطلبات الحاضر، وتحديات المستقبل.     جاء هذا في الكلمة التي ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي رئيس مكتب الإشراف والتنسيق لشباب الدول الإسلامية، في افتتاح أعمال المؤتمر الثاني لوزراء الشباب والرياضة بالدول الإسلامية مساء اليوم، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.   وجاء في الكلمة دعوة الشباب في العالم الإسلامي إلى النأي عن الانخراط في الصراعات والخلافات التي تؤججها العولمة بمختلف مكوناتها، وتحذيرهم من الانسياق وراء دعوات العنف، والتطرف، والتكفير، التي تصرف الشباب عن مهماتهم الكبرى في طلب العلم النافع، والعمل المنتج، والتعاون البناء، بدلا من التزام الشعارات التي تكرس الكراهية والعداء للآخرين.   وأعرب عن أمله في تبني قرارات تُسهم في رقي شباب الدول الإسلامية حتى يكونوا في محل المسؤولية تجاه دينهم وأوطانهم، ويكونوا خير سفراء لهذا الدين العظيم بما يحملونه إلى العالم من قيم الاتحاد والتعاون، وقيم المحبة والتسامح، وقيم البذل والعطاء، وقيم التنمية والبناء، وقيم الحوار والتفاهم، مستحضرين في ذلك قول الله عز وجل: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضًا".   سعادة بالكلمة     يأتي هذا فيما قدم الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على ما يحظى به الشباب في الدول الإسلامية من دعم واهتمام ورعاية منه أيده الله.   كما أعرب عن سعادته بإلقاء كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها إلى وزراء الشباب والرياضة في اجتماع مؤتمرهم الثاني الذي بدأت أعماله اليوم في جدة.   كما قدم سموه في تصريح صحفي عقب الجلسة الافتتاحية الشكر للحضور الذي وصل إلى 51 دولة من دول العالم الإسلامي، مؤكدًا أن ذلك العدد يدل على مكانة المملكة واهتمام دول العالم الإسلامي بما يخدم أهداف هذا الاتحاد.   وشكر سموه منظمة التعاون الإسلامي والإيسيسكو وجميع المنظمات التي شاركت في المؤتمر، موضحًا أن القرارات سيتم إعلانها في الجلسة الختامية يوم غد.

مشاركة :