قالت صحيفة «الوطن» السعودية إن الرئيس اليمين المخلوع علي عبدالله صالح تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة خلال الفترة الماضية أثناء وجوده في منزل شيخ قبائل بكيل، الشيخ ناجي الشايف. ونقلت الصحيفة السعودية عن مصادر (لم تسمها) أن «رغم أن الجهة التي تقف وراء المحاولة لم يتم كشفها بصورة علنية، إلا أن معلومات مؤكدة تشير إلى أن الحوثيين جهزوا فرقا متخصصة في الاغتيالات، تم تدريبها في إيران ولبنان، بهدف اغتيال المخلوع علي صالح والقيادات الموالية له». وأضافت مصادر أن كثيرا من ضباط وجنود الحرس الجمهوري انضموا لجماعة الحوثيين، وباتت مصالحهم مرتبطة بها، ما زاد قلق المخلوع، وتسبب في اندلاع مشكلات بين طرفي الانقلاب، انعكست في عدم تشكيل حكومتهم. وأشارت المصادر إلى أن المخلوع قام بعد المحاولة بإجراء تغييرات كبيرة في حراساته الشخصية، وعقد اجتماعا سريا مع عدد من قيادات الحرس الجمهوري، ووجه بعض القوات بالتمركز في مواقع محددة، مثل معسكر النهدين وغيرها، وتشديد الرقابة على الحوثيين وعدم الثقة فيهم، وطلب من عناصره الموجودة في صعدة العودة إلى صنعاء، وفيما وافق بعضهم على العودة، بقي كثيرون هناك مع جماعة الحوثيين، بسبب الإغراءات التي قدموها لهم، وانتظام صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية. انشقاقات واسعة وذكرت الصحيفة نقلا عن المصدر «طرفا الانقلاب يحرصان على التكتم التام حول ذلك، بينما الأمور ملتهبة، ومما يؤكد ذلك أن المخلوع قام بتهريب عدد من أقاربه على متن طائرة عمانية نقلت عددا من جرحى حادثة تفجير صالة العزاء، أغلبهم من النساء، من بينهن بعض بناته وحفيداته». وأضافت أن «ما يؤكد أنه يعد لأمر ما، وهناك أيضا حالات انشقاق واسعة وسط قوات الحرس الجمهوري التي انقسمت إلى ثلاث فرق، بادر الأول منها بالانضمام للللسلطة الشرغعية بقيادة الرئيس هادي، فيما اختار آخرون مواصلة التمرد مع جماعة الحوثيين، وبقي آخرون على ولائهم للمخلوع، وهناك توقعات بمزيد من الانشقاقات لا سيما بعد انتشار خبر صرف المخلوع رواتب بعض المقربين منه، دون البقية». شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :