تواصل – متابعات: كشفت مصادر أن المخلوع علي عبدالله صالح، تعرض خلال الفترة الماضية إلى محاولة اغتيال، أثناء وجوده في منزل شيخ قبائل بكيل، الشيخ ناجي الشايف. وقالت المصادر إنه رغم أن الجهة التي تقف وراء المحاولة لم يتم كشفها بصورة علنية، إلا أن معلومات مؤكدة تشير إلى أن الحوثيين جهزوا فرقا متخصصة في الاغتيالات، تم تدريبها في إيران ولبنان، بهدف اغتيال المخلوع علي صالح والقيادات الموالية له. وأضافت مصادر أن كثيرا من ضباط وجنود الحرس الجمهوري انضموا لجماعة الحوثيين، وباتت مصالحهم مرتبطة بها، ما زاد قلق المخلوع، وتسبب في اندلاع مشكلات بين طرفي الانقلاب، انعكست في عدم تشكيل حكومتهم، وفقا لـ عكاظ. وأضافت المصادر أن المخلوع قام بعد المحاولة بإجراء تغييرات كبيرة في حراساته الشخصية، وعقد اجتماعا سريا مع عدد من قيادات الحرس الجمهوري، ووجه بعض القوات بالتمركز في مواقع محددة، مثل معسكر النهدين وغيرها، وتشديد الرقابة على الحوثيين وعدم الثقة فيهم، وطلب من عناصره الموجودة في صعدة العودة إلى صنعاء، وفيما وافق بعضهم على العودة، بقي كثيرون هناك مع جماعة الحوثيين، بسبب الإغراءات التي قدموها لهم، وانتظام صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
مشاركة :