أردوغان: لن نترك إخوتنا في الموصل وكركوك وتلعفر وحدهم

  • 11/11/2016
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لا يمكنها أن تتخلى عن سكان الموصل، وكركوك، وتلعفر، وقال: لن نترك إخوتنا في الموصل وكركوك وتلعفر وحدهم، ولن نرضى بفتح المجال أمام حرب مذهبية في الموصل وكركوك أو سنجار. وقال في حوار مع قناة الجزيرة إن بلاده تسعى لتطوير علاقتنا مع الدول الخليجية، لأننا إخوة إذا لم نتعاون مع الدول الخليجية، فمع مَن نتعاون إذن؟ نحن مقرَّبون من دول الخليج وعلاقتنا جيدة مع مجلس التعاون الخليجي، ونأمل تطوير تعاملنا. ودعا إلى تنحية الحساسية الخليجية من العلاقات التركية الإيرانية، جانبًا واتخاذ خطوات لتطوير العلاقات التركية مع دول الخليج. وحدة الأراضي السورية والعراقية وفيما يتعلق بالملفَين السوري والعراقي، أكد أن تركيا مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية، وسنبذل جهدنا، ولن نتنازل عن هذا الأمر، وأشار إلى أن بلاده لديها حدود طولها 911 كيلو مترًا مع سوريا و350 كيلو مترًا مع العراق، وروابط تاريخية مع ليبيا. وأضاف: نريد إقامة منطقة خالية من الإرهاب، حتى يأتي السوريون للاستقرار بالمنطقة عقب تأمين البنية الملائمة. وقال إن داعش الإرهابي كان يرى أن دابق مكان مقدّس، لكنه أُرغم على الانسحاب من هناك، والجيش السوري الحُر يزحف نحو مدينة الباب بدعم لوجستي منا. التنظيم الموازي وعن المحاولة الانقلابية الفاشلة، قال أردوغان: التنظيم الموازي حاول السيطرة على كل المؤسسات وعندما وصل عناصره لنقطة معينة تحرَّكوا بسرعة، مشيرًا إلى أن تنظيم غولن الإرهابي موجودون في بعض الدول العربية، وهناك مَن يدعمهم. وأضاف: أقول لإخوتنا في العالم العربي كونوا على حذر من تنظيم غولن، فمن الممكن أن يتسرب عناصره لكوادر الدولة؛ لأنهم يستخدمون الدين قناعًا. وقال الرئيس التركي: لا يمكن تفسير حماية أمريكا للإرهابي غولن بأي طريقة، وإذا لم تسلّمه لتركيا، لا يمكنني أن أقول إن الأمر لن يضر بعلاقات الدولتين حتى الآن ما زالت أمريكا تحرس غولن في مكان ما، ونحن التزمنا بتعهّداتنا أمام أمريكا، وهم يرفضون تسليمنا غولن الإرهابي إلى الآن، بكل ملفات جرائمه موجود في أمريكا، وهو زعيم تنظيم إرهابي انقلابي، ومحميّ من قِبَل الولايات المتحدة. النظام الرئاسي وأكد أردوغان أن الحكومة التركية تبنّت النظام الرئاسي ونتمنى تعاون المعارضة من أجل إقرار تطبيقه، والحكم في النهاية للشعب، وتعالوا نسأل الشعب عن النظام الرئاسي إذا وافق نطبقه، وإذا رفض سنغلق الموضوع، لكن بعضهم يخشى نقل الأمر للشعب، دافعت عن النظام الرئاسي عندما كنت رئيسًا لبلدية إسطنبول، وأرى أنه سيكون أرضية لدعم تنمية البلاد، ولذلك أدافع عنه. وأشار إلى أن الكثيرين قبله أكدوا على أهمية النظام الرئاسي لتركيا، وما يُثير التعجب عندما قال هو ذلك، تم تحويل الأمر بشكلٍ آخر، مضيفًا إن تأسيس النظام الرئاسي ليس مشكلة شخصية متعلقة بشخص رجب، مؤكدًا أن تركيا من أكثر الدول التي تجذب الاستثمارات العالمية ورؤوس الأموال لا تأتي للدول الديكتاتورية.

مشاركة :