البرازيل وأوروجواي يحلّقان خارج السرب

  • 11/11/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل كل من البرازيل وأوروجواي شق طريقهما بثبات نحو كأس العالم روسيا 2018 FIFA، حيث سحق السيلسياو ضيفه الأرجنتيني في موقعة السوبر كلاسيكو بينما فازت كتيبة لاسليستي على الإكوادور ضمن تصفيات منطقة أمريكا الجنوبية. فقد عزّزت كل من البرازيل وأوروجواي موقعهما في المرتبتين الأولى والثانية على التوالي، حيث وسعتا الفارق عن كوكبة المطاردين، الذين انضمت إليهم بيرو بفوزها الكبير على باراجواي. ومن جهتهما، ظلت كولومبيا وتشيلي تراوحان مكانهما في المركزين الثالث والخامس على الترتيب، بعدما تقاسما نقاط المباراة فيما بينهما خلال التعادل الوحيد الذي شهدته الجولة 11. وفيما يلي، يسلط موقع FIFA.com الضوء على أبرز ما ميز مواجهات الليلة، التي شهدت أول فوز لفنزويلا في التصفيات الحالية. نتائج الجولة 11 10 نوفمبر/تشرين الثاني كولومبيا 0-0 تشيلي أوروجواي 2-1 الإكوادور باراجواي 1-4 البيرو فنزويلا 5-0 بوليفيا البرازيل 3-0 الأرجنتين مباراة القمة البرازيل - الأرجنتين البرازيل: فيليبي كوتينيو (24)، نيمار (45)، باولينيو (59) بعدما جدّد صفوفه باللاعبين الشباب تحت إمرة المدرب تيتي وقيادة نيمار، قدم منتخب البرازيل لضيفه الأرجنتيني درساً في كرة القدم، محققاً بذلك فوزه الخامس على التوالي في هذه التصفيات. صحيح أن الإنتصار جاء بثلاثية نظيفة، ولكن أصحاب الأرض كان بإمكانهم إضافة أهداف أخرى على ملعب مينيراو بمدينة بيلو هوريزونتي، وهو نفس الملعب حيث تلقى البرازيليون تلك الهزيمة المخزية على يد ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم 2014 FIFA. في المقابل، لم تشفع حتى عودة ليونيل ميسي للمنتخب الأرجنتيني، الذي لم يعرف طعم الفوز في أربع مباريات متتالية للمرة الأولى منذ التصفيات المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010، عندما تواصل صيامه عن الإنتصار خمس جولات على التوالي. وعلّق خافيير ماسكيرانو على أداء فريقه بالقول: "كان مستوانا أقل بكثير من إمكانياتنا الحقيقية، فقد تفّوقوا علينا في كل شيء. عندما لا تكون في أفضل حالاتك، فإنك تنهار بمجرد أن يسجل الخصم هدفاً في مرماك. الأمر لا يتعلق بالضغط على زر ومن ثم النهوض على الفور. نحن من أوصلنا أنفسنا إلى هذا الوضع ونحن من يتعين علينا تصحيح المسار." المباريات الأخرى عانت أوروجواي في ختام المباراة، ولكنها عرفت كيف تحافظ على فوزها ضد الإكوادور 2-1 مواصلة بذلك سجلها المثالي في مونتيفيديو، حيث فازت في جميع مبارياتها الست حتى الآن. وسجل سيباستيان كوتس ودييجو رولان هدفي لاسيليستي، الذي لم يتمكن من الفوز على أرضه ضد تريكولور في آخر مواجهتين على ملعب سينتيناريو. ومن جهته، سجل فيليبي كايسيدو هدف الزوار الوحيد في الوقت بدل الضائع، علماً أن الإكوادور ظلت في كوكبة التأهل المباشر رغم الهزيمة. يُذكر أن هدف مهاجم نادي إسبانيول هو الأول الذي يدخل مرمى أوروجواي على أرضها وأمام جماهيرها، بعدما حافظت كتيبة لاسيليستي على نظافة شباكها في مونتيفيديو على مدى 494 دقيقة. في المقابل، اكتفت كولومبيا وتشيلي بالتعادل 0-0 في بارانكيا، حيث لعب الحارس كلاوديو برافو دوراً حاسماً في إنقاذ فريقه من هزيمة محققة خلال مباراة طغى عليها التكافؤ. فقد تصدى حامي عرين مانشسر سيتي لكرتين خطيرتين في الشوط الأول، قبل أن يضطر لمغادرة المستطيل الأخضر بداعي الإصابة. ولعل هذه النتيجة كانت مرضية أكثر للفريق الزائر، الذي حافظ على موقعه في المركز الخامس الذي يمنح صاحبه بطاقة العبور إلى الملحق القاري. وعلاوة على ذلك، رفعت كتيبة لاروخا رصيدها إلى أربع زيارات متتالية لكولومبيا دون أية هزيمة في التصفيات (3 تعادلات وفوز واحد منذ عام 2005). وفي المقابل، لم يستغل فريق خوسيه بيكرمان عودة النجم راداميل فالكاو ليتأجل إلى موعد لاحق الإحتفال بالفوز الـ50 تحت إمرة هذا المدرب الأرجنتيني المخضرم. أما المفاجأة الكبرى فقد حملت توقيع بيرو التي سحقت باراجواي 4-1 في عقر دارها. ورغم أن أصحاب الأرض تقدموا بهدف كريستيان ريفيروس، إلا أن الزوار سرعان ما قلبوا النتيجة لصالحهم بفضل أهداف كريستيان راموس وإديسون فلوريس وخيسوس كويفا وإدجار بينيتيز (بالخطأ في مرماه). يُذكر أن هذا الإنتصار هو الأول للبيروفيين في أسونسيون ضمن التصفيات، بعد تعادل واحد وخمس هزائم. وعلاوة على ذلك، فقد عكّروا صفو التكريم الذي خُصص للمهاجم روكي سانتا كروز، الذي كان قد أعلن اعتزاله اللعب دولياً. وأخيراً، حققت فنزويلا فوزها الأول في هذه التصفيات بتغلبها 5-0 على بوليفيا، حيث كان جوسيف مارتينيز نجم المباراة بلا منازع، مسجلاً ثلاثية شخصية، بينما أكمل الوافد الجديد جاكوبو كوفاتي ورومولو أوتيرو مهرجان أهداف أصحاب الأرض. وبهذا الفوز، ترك فريق رافائيل دوداميل المركز الأخير الذي بات من نصيب بوليفيا. لاعب تحت الضوء كريستيان كويفا (بيرو) بالإضافة إلى مشاركته في جل عمليات فريقه وتنظيم الهجمات بشكل مستمر، منح ابن الرابعة والعشرين التمريرة الحاسمة التي أعطت الهدف الثاني بينما تولى بنفسه تسجيل الثالث، مما جعله الرقم الأساسي في معادلة فوز بيرو في عقر دار باراجواي. ورفع لاعب ساو باولو رصيده إلى ثلاثة أهداف في التصفيات، لينضم إلى باولو جيريرو وجيفرسون فارفان على قمة هدافي المنتخب. هل تعلم؟ أصبح الحارس كلاوديو برافو اللاعب التشيلي الأكثر مشاركة في التصفيات حيث رفع رصيده إلى 42 مباراة، متجاوزاً بذلك زميله نيلسون تابيا (41). وشاءت الأقدار أن يحقق كابتن لاروخا هذا الرقم في ميتروبوليتانو دي بارانكيا، وهو نفس الملعب حيث لعب أول مباراة له في التصفيات عام 2005. التصريحات "في التصفيات يتعين عليك تحقيق النقاط، وأحياناً تحصل عليها بهذه الطريقة، أي من خلال أداء غير مقنع على مستوى اللعب. لقد فزنا لأننا عرفنا كيف نستغل أخطاء الخصم،" مدرب أوروجواي أوسكار تاباريز بعد الفوز على الإكوادور.

مشاركة :