لن يقوم دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي الإيراني في أول يوم من رئاسته، ولكن وعوده بإعادة التفاوض بشأن بعض البنود وزيادة القدرة على تطبيقه قد يعرض للخطر الاتفاق الذي أرجأ التهديد المتمثل في قيام طهران بتصنيع أسلحة نووية. تحدث ترامب عن تعديل مسار الدبلوماسية وأعلن أنه مستعد للخروج من المحادثات، بخلاف موقف الدبلوماسيين في إدارة الرئيس باراك أوباما. وما زالت خطط ترامب غامضة، كما أن إعادة التفاوض تعد صعبة. ليس هناك محفزا كبيرا يدفع إيران إلى فتح محادثات جديدة بشأن اتفاق شعرت بالفعل بالرضا عنه. ولم يعرب أي بلد من البلدان السبعة التي شاركت في الاتفاق، عن رغبته في إعادة النظر في بعض بنود اتفاق استغرق الوصول إليه أكثر من عشر سنوات، وتضمن جهودا دبلوماسية كبيرة، فضلا عن قرابة عامين كاملين من التفاوض، كي يكتمل.
مشاركة :