مكاسب لمعظم المؤشرات بقيادة «السعودي» الرابح نحو 7%

  • 11/12/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية صحوتها وانتعاشتها الأسبوع الماضي، وسجلت مكاسب جيدة على مستوى مؤشراتها الرئيسية الثلاثة، كذلك مؤشرات حركة تعاملاتها. سجلت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، مكاسب أسبوعية كمحصلة للأسبوع الثاني من نوفمبر الجاري، وربحت منها 5 أسواق مقابل تراجع مؤشري سوقي مسقط ودبي وبنسب متقاربة كانت على التوالي 0.8 و0.7 في المئة، بينما تصدر الرابحين مؤشر «تاسي» السعودي بنمو كبير بلغ 6.9 في المئة، تلاه مؤشرا سوقي البحرين والكويت «السعري» بنسبة 1.4 و 1.3 في المئة على التوالي، بينما حقق مؤشرا سوقي قطر وأبوظبي، مكاسب هامشية لم تتجاوز عشر نقطة مئوية، تلونا خلالها باللون الأخضر دون تغير يذكر. عودة قوية للمؤشر السعودي بعد إقرار قانون «جاستا» الأميركي، الذي يسمح لأقارب ضحايا 11 سبتمبر برفع قضايا تعويض من السعودية، تراجع مؤشر «تاسي» السعودي بشدة وخسر مستوى 6 آلاف نقطة، لكنه سريعا عاد وخلال أربعة أسابيع متتالية يسجل نمواً كبيراً، على الرغم من بعض العوامل السلبية، التي كانت تعترض عودته، لكنه سرعان ما يستوعبها، ويبقى على تفاؤله حتى قلص خسائر هذا العام من حوالي 25 في المئة إلى فقط 5.5 في المئة، حيث استفاد 20 في المئة خلال جلسات ثلاثة أسابيع فقط، كان أفضلها الأسبوع المنصرم حيث ربح حوالي 7 في المئة تعادل 421.74 نقطة ليقفل على مستوى 6528.05 نقطة، وكان على الرغم من ضعف أداء أسعار النفط بداية الأسبوع، كذلك نتائج الانتخابات الأميركية، التي جاءت بغير ما تشتهي الأسواق، وبصدمة سياسية جديدة بعد نجاح دونالد ترامب صاحب الحملة الانتخابية القوية ضد المسلمين ودول الخليج، لكنه مع أول حديث رسمي له بعد الفوز، خفف حدة الهجوم، وبدا رجل سياسة أكثر حنكة مما تصور الجميع، ليبث الطمأنينة في الأسواق وتستعيد خسائرها، خصوصاً السوق السعودي، الذي بدا على خسارة 3 في المئة يوم الانتخاب عاد وعوضها بعد الحديث وأقفل أخضر، كذلك الأسواق العالمية وأسعار النفط. «الكويتي» يواصل الانتعاش واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية صحوتها وانتعاشتها خلال الأسبوع الماضي، وسجلت مكاسب جيدة على مستوى مؤشراتها الرئيسية الثلاثة، كذلك مؤشرات حركة تعاملاتها، وربح المؤشر السعري الكويتي 1.3 في المئة تعادل 71.06 نقطة، ليصل إلى مستوى 5480.42 نقطة، وكذلك تواصل نمو المؤشرين الوزنيين، حيث ربح الوزني نسبة 2.1 في المئة هي 7.62 نقاط ليقفل على مستوى 363.13 نقطة، وربح «كويت 15» حوالي 3 في المئة تعادل 23.85 نقطة ليقفل على مستوى 854.82 نقطة. وارتفعت وتيرة التعاملات وسيولتها مقارنة مع الأسبوع السابق، وبعد أسبوع واحد من الانخفاض مقارنة بما سبقه ارتفعت السيولة بنسبة كبيرة بلغت 87 في المئة، بينما ارتفع النشاط بنسبة قريبة من 80 في المئة، وارتفع عدد الصفقات بنسبة 61 في المئة. وكان واضحاً تبادل المراكز بين الأسهم القيادية، حيث كانت مقتصرة بين أسهم المصارف وسهم زين خلال الأسابيع الماضية، دخل معهم هذا الأسبوع سهم أجيليتي وأسهم كتلته، وأهمها سهم الوطنية، في ما على الجانب الآخر تحركت الأسهم الصغيرة والمضاربية، وأصبحت تتبادل قيادة الجلسات، وكانت بين أسهم كتلة المدينة ثم جي إف اتش، كذلك بعض الأسهم المنتقاة من كتل أعيان والاستثمارات والبحر. وإجمالاً أثبتت المؤشرات الكويتية حالة الانتعاش ودخول مستمر للسيولة وبشكل محترف ليخفف من حدة صعود الأسهم القيادية. وأنهى مؤشر سوق المنامة مقاطعته للون الأخضر التي استمرت ثلاثة أسابيع، حيث حقق بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي نمواً بنسبة 1.4 في المئة أي 16.57 نقطة، ليقفل على مستوى 1160.94 نقطة. مكاسب محدودة في أبوظبي والدوحة بالكاد استطاع مؤشرا سوقي أبوظبي والدوحة الاستقرار على اللون الأخضر، حيث تراجعا بداية الأسبوع، حتى ما قبل نهايته وكانت خسائرهما المؤثرة خلال إعلان فوز ترامب ليقفلا عليهان وقبل حديثه الأول، الذي أعاد للأسواق خسائرها في حينه، وانتهت تعاملات مؤشر سوق قطر الأسبوعية بمكاسب محدودة جداً لم تتجاوز 0.05 في المئة تعادل 4.96 نقطة، ليبقى تحت مستوى 10 آلاف نقطة وعلى مستوى 9960.95 نقطة، على الرغم من استعادته بداية الأسبوع، لكنه عاد وفقده قبيل نهايته. وكان مؤشر أبوظبي أسوأ أداء لكنه أفضل من مؤشر دبي، حيث انتهى إلى الحيادية، وبمكاسب هي الأقل خليجياً كانت 0.02 في المئة فقط، تساوي 0.84 نقطة ليبقى حول مستواه السابق على 4282.46 نقطة. خاسرون على عكس بقية أسواق المنطقة، لم يستطع مؤشرا سوقي دبي ومسقط من العودة إلى المناطق الخضراء حيث تأثر مؤشر سوق دبي بخسارة مؤشرات الأسواق العالمية، وحالة القلق التي انتابتها قبيل الانتخابات الأميركية، وسجل خسارة بنهاية الأسبوع كانت 0.7 في المئة، ولم يستفد من حالة الارتداد الكبيرة للأسواق العالمية بعد خطاب ترامب وأنهت أسبوعها على خسارة جديدة ب24.37 نقطة، ليقفل على مستوى 3274.06 نقطة. وبعد تردد أسعار النفط خلال الأسبوع، وبارتدادة محدودة قياساً على خسارة 15 في المئة، من أعلى مستويات هذا العام للخام الأميركي وضغط زيادة المخزونات الأميركية قياساً على التقديرات وحالة عدم اليقين بشأن تجميد الإنتاج تراجع مؤشر مسقط ليستمر بالنزيف ويخسر بنهاية الأسبوع نسبة 0.8 في المئة، وهي أكبر خسارة أسبوعية خليجياً حيث فقد 44.47 نقطة ليقفل على مستوى 5417.67 نقطة. «بيتك كابيتال»: 2.1% نمو القيمة السوقية قال تقرير لـ«بيتك كابيتال»، إن القيمة السوقية الإجمالية، شهدت ارتفاعاً هذا الأسبوع، حيث بلغت 25.09 مليار دينار، بنسبة 2.1 في المئة على أساس أسبوعي. ووفق التقرير، وبالنسبة لأسهم الشركات الكبرى، شهد بنك الكويت الوطني «القيمة السوقية: 3.43 مليارات دينار»، ارتفاعاً بنسبة 3.39 في المئة، في حين شهدت شركة الاتصالات المتنقلة - زين (القيمة السوقية: 1.74 مليار دينار) ارتفاعاً بنسبة 3.85 في المئة، وشهد البنك الأهلي المتحد (القيمة السوقية: 1.29 مليار دينار)، انخفاض القيمة السوقية بنسبة 2.06 في المئة. وفي التفاصيل، وعلى صعيد الشركات الإسلامية، من أصل 56 شركة إسلامية مدرجة، ارتفعت أسعار أسهم 35 شركة، في حين تراجعت أسعار أسهم 4 شركات خلال الأسبوع. وارتفعت القيمة السوقية لمجموع الشركات الإسلامية المدرجة بنسبة 3.91 في المئة، خلال الأسبوع ليغلق عند 6.69 مليارات دينار، وارتفع بيت التمويل الكويتي (القيمة السوقية: 2.67 مليار دينار) بنسبة 5.15 في المئة. في حين ارتفع بنك بوبيان (القيمة السوقية: 855.73 مليون دينار) بنسبة 1.28 في المئة، بينما انخفضت شركة الاتصالات الكويتية - فيفا (القيمة السوقية 429.48 مليون دينار) 1.18 في المئة بالقيمة السوقية.

مشاركة :