«أبوظبي للرقابة الغذائية» ينذر 310 منشآت خلال شهرين

  • 11/12/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: مجدي زهرالدين أنذر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية 310 منشآت غذائية في إمارة أبوظبي خلال شهرين، لعدم التزامها بالاشتراطات الصحية ومخالفتها القوانين المعمول بها، كما حرر 13 مخالفة. ونفذ الجهاز خلال شهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول الماضيين أكثر من 783 زيارة تفتيشية، شملت مناطق أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وأسفرت عن إتلاف 21 كيلو غراماً من المواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام الآدمي، ولم تسفر الزيارات عن إغلاق أي منشأة من المنشآت العاملة في الإمارة، وهو ما يكشف درجة الوعي التي يتمتع بها العاملون في تلك المنشآت، ويعكس تطوراً كبيراً في مستوى الأداء، نتيجة الجهود الكبيرة التي يخصصها الجهاز لمصلحة المستهلكين والمنشآت. وقال ثامر القاسمي المتحدث الرسمي للجهاز إن أبرز التجاوزات التي تم رصدها خلال الزيارات التفتيشية، تمثلت في الخلط بين الأغذية الجاهزة للتقديم والأغذية غير المطهية، وعدم الاهتمام بحفظ المواد الغذائية بدرجات حرارة تتناسب مع طبيعة المادة الغذائية، ومخالفات بشأن العاملين في المنشأة الغذائية (مثل عدم الالتزام بالملابس الواقية أثناء تداول المواد الغذائية، ومخالفات في المرافق الحيوية للمنشأة كإهمال صيانة الأرضيات والجدران، وإهمال نظافة الأرضيات، وانتشار الحشرات). ودعا القاسمي الجمهور والمستهلكين إلى التواصل مع الجهاز، والكشف عن أي تجاوزات غذائية يمكن أن تضر بصحة المستهلك، مؤكداً أن مفتشيه على استعداد تام للانتقال فوراً إلى أي موقع تصل عنه شكوى أو معلومات عن مخالفات للاشتراطات الصحية المعمول بها والواجب توافرها. وبين أن أي قرار لإغلاق المنشآت الغذائية يأتي لعدم التزام المنشآت الغذائية تعديل أوضاعها وإزالة أسباب المخالفات التي تم تحريرها خلال زيارة المفتشين لها في الفترات السابقة، والتي تتضمن تنبيه المنشأة وإنذارها نهائياً لإزالة هذه المخالفات ومن ثم تحرير مخالفات حسب الإجراءات المتبعة، وصولاً إلى قرار الإغلاق الإداري الذي يستمر طالما وجدت أسبابه، حيث يمكن السماح بمزاولة النشاط مجدداً بعد تصويب أوضاع المنشأة. وقال إن لدى الجهاز نظام تفتيش واحداً ومتكاملاً يتم تنفيذه على مدار العام ويشمل كافة المنشآت الغذائية في الإمارة وهو نظام التفتيش المبني على درجة الخطورة، وهناك مجموعة من العوامل يتم على ضوئها تصنيف المنشآت الغذائية إلى منشآت عالية الخطورة، متوسطة الخطورة، منخفضة الخطورة، ويتم بناءً على هذا التصنيف جدولة الزيارات والحملات التفتيشية. وفي فترة الصيف هناك بنود محددة يتم التركيز عليها ومن أهمها طريقة الحفظ في درجات الحرارة المناسبة، وما يتطلبه الأمر من تشديد للإجراءات الرقابية على عمليات تخزين المواد الغذائية ونقلها وتوزيعها. وأكد أن الحملات والزيارات التفتيشية لا تقتصر على رصد المخالفات والتجاوزات، بل يأخذ عنصر التوعية جزءاً كبيراً منها للحد من الممارسات الخاطئة. وأشار إلى أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية نفذ خلال شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين أكثر من 264 ساعة توعوية، من خلال 40 فعالية متنوعة. واشتملت الفعاليات على محاضرة توعوية موجهة لطلبة ومعلمي المدارس، تناولت العديد من المواضيع كالبطاقة الغذائية ومهارات التسوق، والتسمم الغذائي، والأغذية والمواد المضافة، وأساسيات السلامة الغذائية، ومحاضرات عملية عن أهمية غسل اليدين والإجراءات الوقائية اللازم تطبيقها عند التعامل مع الغذاء. وحقق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حضوراً مميزاً في فعالية عاصمتي التي أطلقتها بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مساهمته بمعرض، وزيارات، وعدد من المحاضرات، إلى جانب توزيع البروشورات التوعوية والجوائز التحفيزية على المشاركين بالفعالية.

مشاركة :