إنجاز مشروعات الإنارة بـ «الكعبان» قبل نهاية العام

  • 11/12/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن السيد ربيعة الكعبي عضو المجلس البلدي أن مشروعات الإنارة بمدينة الكعبان سوف يتم إنجازها قبل نهاية العام الحالي، وأن باقي المشروعات المؤجلة سوف ترى النور قريبا. وقال في تصريحات خاصة لـ«العرب» إن بلدية الخور والذخيرة تتولى مهمة تنفيذ هدم المنازل المهجورة غير المستغلة، موضحا أن مشروع إنارة الشوارع يجري على قدم وساق، وأضاف أن المنطقتين الخلفية والقديمة تم توصيل الإنارة إليهما بنسبة كبيرة، وأن باقي المناطق المحرومة سوف تحصل على الخدمة في أقرب وقت. وأكد أن مدينةالكعبان مدرجة بخطة مشروعات الصرف الصحي المقررة تنفيذها خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى تنفيذ حزمة خدمات مؤخرا بالمدينة التي تعد من أقدم مدن الشمال، مشيدا بجهود الجهات المعنية التي أبدت تعاونا علي تنفيذ هذه المشروعات سواء التي نفذت على أرض الواقع أو المنتظر بدء تنفيذها. وقال الكعبي: «إنه تم تشجير جزء من الممشى والشارع المجاور للمركز الصحي ومركز شباب الكعبان» وإضافة مقاعد خشبية لجلسات العوائل بهذه المنطقة الحيوية الواقعة على يسار المدخل الرئيسي لمدنية الكعبان. وكانت «العرب» قد طرحت -خلال زيارة ميدانية قامت بها في وقت سابق لمدينة الكعبان- عدة مشكلات تعاني منها المدينة على السيد ربيعة الكعبي عضو المجلس البلدي، ومنها غياب مراكز التسوق ونقص خدمات حيوية في المدينة، وأكد أن وزارة البلدية والبيئة قررت تخصيص قطعة كبيرة من الأرض المجاورة لمبنى الميرة من أجل إقامة فرع جديد يليق بالمدنية ويخدم المناطق والقرى والعزب المجاورة. وقال: «إن الفترة المقبلة سوف تشهد إزالة الميرة القديمة وإنشاء مبنى كبير يقدم كافة الخدمات الضرورية، وبما ينعش حركة البيع والشراء، وينهي معاناة السكان في السفر إلى الخور أو الدوحة من أجل التسوق وشراء احتياجاتهم من السلع والخدمات غير المتاحة بالمدينة». وحول حاجة المدينة إلى تطوير المركز الصحي وإضافة خدمات جديدة أسوة بالمراكز الصحية الحديثة الموجودة في القرى والمناطق الجديدة، أوضح عضو المجلس البلدي أن المركز في الأصل كان لخدمات الطوارئ، وأضيفت إليه خدمات محدودة، منوها بأنه مع تزايد عدد السكان وما يفرضه من ضغط على الخدمات العلاجية باتت هناك حاجة ضرورية لإجراء أعمال توسعة، وإنشاء مركز صحي حديث ومتكامل في كافة الخدمات. وتابع: «إن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيف الجهود مع الجهات المعنية من أجل الموافقة على إنشاء مركز صحي متكامل الخدمات بالمدينة يلبي حاجة سكان المدينة والقرى المجاورة». وأوضح أن هناك مشروعا كبيرا لتطوير حديقة الكعبان للعائلات، منوها بأن الحديقة تخضع حاليا لعملية تجديد وتحديث شاملة من أجل تقديم خدمات لائقة لسكان المدينة أو ضيوفها من الأجانب. وقال: «إنه تم إنجاز نسبة كبيرة بمشروع التطوير في الحديقة بعد إزالة أعمال التشجير القديمة، وزراعة أشجار جديدة»، وأضاف: «أقوم بمتابعة المشروع بصفة دورية مع مسؤولي بلدية الخور والذخيرة»، منوها بأن مساحة الـ%50 المتبقية من الحديقة تحت التجديد والتطوير، وسوف يتم إنجازها خلال الفترة القليلة القادمة. وفيما يتعلق بمشكلة الصرف الصحي واستمرار اعتماد السكان على التخلص من الصرف بواسطة «التناكر»، قال الكعبي إن غياب الصرف الصحي لا يزال أزمة منطقة الشمال بالكامل وليس بمدينة الكعبان وحدها، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه راجع الجهات المسؤولة، وتم بالفعل إدراج المدينة ضمن خطة مشروعات الصرف الصحي المقرر تنفيذها خلال الفترة القادمة. وفيما يتعلق بمدى جدوى إزالة المساكن الخشبية القديمة رغم أنها من معالم الحياة القديمة في المدينة، التي يمكن أن تساهم في جذب السياحة الوافدة أوضح الكعبي أن هذه المساكن مبنية من الخشب وكانت قديمة ومتهالكة، ولم تكن ذات فائدة تذكر، وأزيلت بمعرفة البلدية. وتابع: «إن الفترة المقبلة سوف تشهد إزالة البيوت القديمة المهجورة بالكامل حفاظا على المظهر الحضاري بالمدينة». وأعلن الكعبي انتهاء مشكلة موقف السيارات التابع لمصلي العيد، الذي تأخر تنفيذه لمدة قاربت العامين، موضحا أنه تم تنفيذ المشروع خلال الفترة الماضية، مشيدا بجهود وزارة الأوقاف في إزالة كافة العقبات المتعلقة بالمشروع.;

مشاركة :