يهدد التشرد تسعة أطفال، باتوا عرضة للطرد من المسكن الذي يؤويهم في محافظة صامطة، لعجزهم عن دفع الإيجار الشهري المترتب عليهم، ويطالب مالك الدار بدفع حقوقه من إيجار المسكن البالغ ثلاثة آلاف ريال، وما يزيد معاناة الصغار أن والدهم خلف القضبان في حين والدتهم انتقلت إلى رحمة الله، وتولت عمتهم زوجة ابيهم الثانية مسؤولية رعايتهم. وروى السجين عواجي من خلف القضبان أن أطفاله التسعة وزوجته الثانية تشتتوا بعد دخوله السجن منذ عام، لافتا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية ولم يدان في الجرم الذي أوقف من أجله، ليدفع أطفاله الثمن من بعده، مشيرا إلى أن صاحب المنزل طردهم من البيت وفصل التيار عنهم دون مراعاة لظروفهم الامر الذي دفع عمهم لاستئجار شقة اخرى لهم الا انهم باتوا الآن مهددين مرة اخرى بالطرد والسبب الايجار الذي يصل الى 3000 ريال شهريا وهم لا يملكون سوى دخل الضمان الاجتماعي البالغ 3000 ريال فقط تذهب للإيجار ومطالب الحياة اليومية. ويأمل أطفال عواجي أن يتجاوزوا المشكلة التي يعيشونها، منتظرين من يقف معهم، من خلال دفع الإيجار عنهم أو توفير مسكن يؤويهم ويريحهم من مطالب المؤجرين الذين يهددونهم بالطرد من حين لآخر.
مشاركة :