نقل القائم بالأعمال في السفارة السعودية لدى لبنان وليد البخاري، رسالتين الى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، واحدة من السلطات السعودية والثانية من نظيره وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، لكن من دون الكشف عن مضمونهما. وبحث البخاري مع باسيل «المستجدات والأوضاع في لبنان والمنطقة»، وفق المكتب الإعلامي لباسيل. وكان بخاري شدّد خلال زيارته مكاتب «مجموعة الاقتصاد والأعمال»، على أهمية متابعة الجهود المخلصة لتحصين العلاقات اللبنانية - السعودية في هذه المرحلة، وتذليل العقبات التي تحول دون تطويرها. وقال: «يهمنا تأكيد حرص المملكة الدائم وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على سيادة لبنان واستقراره السياسي والأمني والحفاظ على أفضل العلاقات معه، وهي علاقات كانت على الدوام نموذجية. والمملكة كانت ولا تزال على مسافة متساوية من جميع الأطراف في لبنان، ومع كل ما يتفق عليه اللبنانيون. ونرحب بما اتفقوا عليه، والذي تمثّل بانتخاب رئيس للجمهورية». وأضاف: «نتطلع مع الإخوة في مجلس الأعمال السعودي - اللبناني إلى غد أفضل لتعاوننا المشترك لما فيه خير البلدين الشقيقين، ومن أجل إجلاء سحابة الصيف التي مرت في سماء هذه العلاقات»، آملاً بـ»استئناف عقد هذا الملتقى في وقت قريب، وتفعيل دور مجلس الأعمال بين البلدين». وأكد «استعداد سفارة المملكة في بيروت لوضع إمكاناتها في خدمة قضيتنا المشتركة. ونحن في صدد التحضير لإطلاق مركز الأعمال في مبنى السفارة، للمساهمة في تسهيل معاملات رجال الأعمال اللبنانيين والسعوديين، وللاجابة عن أي استفسارات حول التشريعات والإجراءات المتعلقة بالتبادل التجاري أو بأي شأن آخر».