زار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، جناح مراكز أطفال الشارقة، التي تواصل مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب، من خلال جناح مشترك مع سجايا فتيات الشارقة وناشئة الشارقة تقدم من خلاله مجموعة من الورش الحية والتفاعلية، التي تثري عقول زوار المعرض، وتعرفهم بالمراكز ودورها في تعزيز المخزون الثقافي والمعرفي للأطفال. وكان في استقبال القاسمي الطفلة ناعمة الزرعوني، إحدى الطفلات المنتسبات للمراكز، حيث عرفته على مبادرة «هيا نقرأ»، التي ابتكرتها، وتبنتها مراكز أطفال الشارقة بصفتها مبادرة معرفية رائدة. وضمن جناحها في المعرض قدمت مراكز الأطفال جلسة قرائية، تحت عنوان «حكواتي»، حيث قرأت الطفلة ناعمة الزرعوني قصة «أطفال الغابة»، للمؤلف محمد عطية الإبرشي، بأسلوب ممتع وشيق للصغار، لتتبعها مسابقات وأسئلة تفاعلية تدور حول أحداث القصة، كما قدمت لهم جوائز تشجيعية على مشاركتهم في الجلسة. ونظمت المراكز خلال الأيام السبعة الماضية العديد من الورش الفنية والقرائية، كان من أبرزها ورشة «مبادرة هيا نقرأ»، التي عرفت خلالها الطفلة ناعمة الزرعوني زوار جناح المراكز بالمعرض، بهذه المبادرة الثقافية التي أطلقتها مراكز أطفال الشارقة، لتشجيع الأطفال المنتسبين إليها، على الاستفادة من الوقت الذي يقضونه داخل الحافلات في تنمية معارفهم المختلفة، وتعزيز حب القراءة لديهم، وتحفيزهم على الاطلاع المستمر، ودمج القراءة ضمن برنامج حياتهم اليومي. وقالت رئيس قسم الإعلام في مراكز أطفال الشارقة حصة الزعابي: «نحن سعداء جداً بمشاركتنا في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي نسعى من خلاله إلى تعريف أفراد المجتمع كافة، خصوصاً الأطفال، بالعديد من المبادرات والأنشطة التي تنظمها المراكز، كما نظمنا العديد من الورش الفنية والترفيهية والتعليمية، التي قُدمت للأطفال بأسلوب يحاكي عقولهم، ويرسخ في أذهانهم، كما أننا سنواصل على مدار أيام المعرض المقبلة، تقديم الفعاليات المختلفة والممتعة لأطفالنا الصغار». يذكر أن الطفلة ناعمة الزرعوني، حاصلة على المركز الثالث في المسابقة العالمية لليوسي ماس (UCMAS) عبقري الرياضيات لعام 2015، كما أنها عضو في جمعية حماية اللغة العربية، ولديها العديد من الأعمال التطوعية مثل، رمضان أمان، جمعية مواليف، الهلال الأحمر الطلابي، وكلنا حاضرين. وتعمل مراكز أطفال الشارقة على تنمية مواهب وقدرات الأطفال المنتسبين إليها، وتقدم لهم العديد من البرامج والورش والخدمات التي ترتقي بإمكاناتهم، وتوفر لهم البيئة المحفزة على التميز والإبداع، كما تعزز فيهم الطاقة الإيجابية، وتغرس في نفوسهم الروح الوطنية المتطلعة إلى خدمة الدولة وتحقيق الإنجازات لها في مختلف المجالات.
مشاركة :