قال الجيش إن ضابطا بالحرس الوطني الفنزويلي توفي يوم الاثنين بعد ان اصيب بالرصاص في رأسه اثناء مظاهرة ليرتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين المحتجين وقوات الامن إلي 29 قتيلا. وقال الجنرال بادرينو لوبيز رئيس قيادة العمليات الاستراتيجية بالقوات المسلحة إن الضابط -وهو برتبة كابتن- كان اصيب بالرصاص في الرأس في وقت متأخر يوم السبت عند حاجز اقامه متظاهرون في أحد الشوارع بمدينة ماراكاي في ولاية أراجوا في وسط فنزويلا. وقال لوبيز على تويتر ان الضابط "كان ضحية اخرى للعنف الارهابي". ودعا الي نهاية للمواجهات قائلا "قواتنا المسلحة لا تقمع المحتجين السلميين بل انها تحميهم". ومنذ اوائل فبراير شباط يدعو طلاب وزعماء معارضون متشددون انصارهم الي الخروج الي الشوارع في احتجاجات مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو وحكومته الاشتراكية. ويطالب المتظاهرون بتغيير سياسي ونهاية لغلاء الاسعار ونقص السلع الاساسية وأحد أسوأ معدلات جرائم العنف في العالم. لكن الاحتجاجات لم تظهر أي علامات على الاطاحة بمادورو سائق الحافلات السابق الذي فاز بأغلبية ضئيلة في انتخابات رئاسية في ابريل نيسان 2013 وحل محل صديقه ومعلمه الراحل هوجو تشافيز. وقال طارق العصامي حاكم ولاية أراجوا وعضو الحزب الاشتراكي الحاكم ان السلطات ألقت القبض على "مرتزق صيني" قرب المكان الذي اطلق فيه الرصاص على ضابط الحرس الوطني. واضاف انه قوات الامن عثرت على "ترسانة" اسلحة في منزل الرجل وعرض تسجيلا مصورا يظهر مئات الطلقات من أعيرة مختلفة.
مشاركة :