ارتفاع عدد قتلى الاضطرابات في فنزويلا إلى 26

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لقي فنزويليان مصرعهما أمس (الثلثاء) بالرصاص في مظاهرات سياسية، ليرتفع عدد القتلى أثناء الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو إلى 26. وأوضح مكتب الادعاء، أن أورلاندو ميدينا (23 عاماً) قتل بالرصاص في شارع بولاية لارا في غرب البلاد، خلال احتجاج وصفته وسائل إعلام محلية بأنه «معارض لمادورو». وقال المسؤول بولاية ميريدا، طارق صعب، إن «لويس ماركيز (52 عاماً) توفي في الساعات الأولى من الصباح بعد إصابته بالرصاص الاثنين الماضي، في مظاهرة مؤيدة لمادورو». وذكر مكتب الادعاء العام أمس أنه خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من الفوضى منذ أن بدأت المعارضة الفنزويلية احتجاجاتها، لقي 15 شخصاً حتفهم في أعمال العنف المحيطة بالمظاهرات، بينما قتل11  آخرون في عمليات نهب أثناء الليل. وتحدث نشطاء سياسيون ووسائل إعلام فنزويلية عن أعداد أكبر من القتلى، لكنها لم تتأكد بعد. ويتهم الحزب «الاشتراكي الحاكم» خصومه بالسعي لانقلاب عنيف بتواطؤ أميركي، بينما تقول المعارضة، إن «مادورو دكتاتور يقمع الاحتجاجات السلمية». وتسعى المعارضة الفنزويلية إلى مواصلة الضغط على مادرو باحتجاجات متفرقة، لكن الحكومة الاشتراكية شعرت بالارتياح عندما ألغت منظمة الدول الأميركية اجتماع أزمة. وحاول مجموعة من المحتجين سد طريق سريع في العاصمة كراكاس، فيما وضعت  مجموعة أخرى كومة من القش أمام مقر محكمة احتجاجاً على اضطلاع المحكمة العليا الأسبوع الماضي بدور "الكونغرس" الذي تقوده المعارضة، في خطوة أثارت جدلاً. وعلى رغم عدول المحكمة العليا عن هذا القرار، والذي لاقى إدانة عالمية وأدى إلى اضطرابات، فإن المعارضة تضغط لعزل القضاة المسؤولين عنه. ولم يقدم سبب لتعليق اجتماع المنظمة الذي دعت إليه في مطلع الأسبوع مجموعة من 20 دولة قلقة من تراجع الديموقراطية في فنزويلا في عهد مادورو الذي خلف الزعيم الاشتراكي هوغو تشافيز في 2013 . وقال ديبلوماسي في أميركا اللاتينية إن تعليق الاجتماع «فوز لفنزويلا». وتتولى بوليفيا، الحليف اليساري لمادورو، رئاسة المنظمة. وتريد المعارضة الفنزويلية تقديم موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نهاية 2018 لمحاولة إنهاء حكم مادورو الذي تقول إنه «أصبح دكتاتوراً». ويزعم مادورو أن الولايات المتحدة تقود مؤامرة انقلابية ضد حكومته.

مشاركة :