معتصم عبدالله (دبي) للمباراة الثانية على التوالي والخامسة في مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، يعول منتخبنا الوطني الأول، على خبرة المخضرم ماجد ناصر في حماية «عرين الأبيض»، خلال مباراته المرتقبة الثلاثاء المقبل أمام ضيفه العراق على ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، في العاصمة أبوظبي، ضمن الجولة الخامسة في المجموعة الثانية للدور الحاسم لتصفيات «مونديال روسيا». وسيكون الثنائي الدولي على خصيف بجانب أحمد ديدا على خطى الاستعداد للدخول في أي وقت ضمن قائمة المهندس مهدي علي، في ظل غياب الحارس خالد عيسى لاعب العين لظروف الإصابة، وكان الأخير حاز على ثقة الجهاز الفني في التصفيات الحالية، مدفوعاً بفضل أدائه القوي والثابت ليحرس «عرين الأبيض» في 6 مباريات في مشوار التصفيات، والتي حاض خلالها منتخبنا 12 مباراة إلى ما قبل المواجهة المقبلة أمام «أسود الرافدين». وقدم عيسى مستويات متميزة خلال 540 دقيقة في مبارياته مع «الأبيض» أمام أستراليا 0-1، ماليزيا 2-1، تيمور الشرقية 8-0 و1-0، بجانب السعودية 1-2، حيث حقق مع المنتخب الفوز في 4 مباريات مقابل الخسارة في اثنتين فقط، واهتزت شباكه ب 5 أهداف، مقابل محافظته على نظافة الشاب في مباراتين أمام تيمور الشرقية في الدور الثاني. بدوره خاض ماجد ناصر أربع مباريات مع «الأبيض»، في التصفيات الحالية، رفعت رصيده الإجمالي إلى 23 مباراة في تصفيات المونديال خلال ثلاث نسخ على التوالي في 2010,2014، و2018 الحالية والتي قاد خلاله «الأبيض» في مباريات السعودية 0-3 و1-1، تايلاند 3-1، وفلسطين 2-0، وحقق «الأبيض» الفوز مع ماجد ناصر في مباراتين مقابل التعادل في واحدة والخسارة في مثلها، واستقبلت شباك الحارس الأكبر سناً في صفوف المجموعة الحالية «32 عاماً» 5 أهداف، بعد أن حافظ على شباكه في مباراة واحدة أمام فلسطين 2-0. في المقابل، سنحت الفرصة لعلي خصيف قائد فريق الجزيرة للمشاركة في مباراتين فقط في التصفيات، خلال الدور الثاني، حافظ خلالهما على نظافة شباكه بالفوز على ماليزيا 10-0، والتعادل مع فلسطين من دون أهداف، في الوقت الذي ينتظر فيه أحمد ديدا فرصة المشاركة الأولى في سجله مع المنتخب في تصفيات المونديال. وأكد عبد القادر حسن حارس الشباب ومنتخبنا الوطني السابق، أن التنافس المستمر بين اللاعبين في كل المراكز، يدعم حظوظ المنتخب، بغض النظر عن هوية من يشارك في كل مباراة، حيث تكون الأفضلية بالتأكيد للأكثر تجهيزاً فنياً وبدنياً، حسب رؤية الجهاز الفني، لافتاً إلى أن أهمية المباراة المرتقبة أمام العراق تلقي بمسؤولية مضاعفة على حراس المرمى، في ظل حاجة المنتخب الماسة إلى الفوز، وأضاف: سيكون من المهم ظهور المنتخب بشكل إيجابي، وأعتقد أن أداء الحراسة مطمئن وسيكون دافعاً لبقية اللاعبين. وشدد الحارس الدولي السابق على أهمية إبطال مفعول «الكرات العرضية»، والتي تمثل سلاح المنتخب العراقي على مدار تاريخه في كل المسابقات، لافتاً إلى أن التكوين الجسماني لمهاجمي المنتخب العراقي الذي يمتاز بالطول وإجادة ألعاب الهواء يلقي بمسؤولية مضاعفة على حراس المرمى ودفاع المنتخب، مؤكداً أن «الأبيض» مؤهل لتحقيق الانتصار أمام العراق رغم صعوبة المهمة في مباراة الثلاثاء.
مشاركة :