علي الزعابي (المنطقة الغربية) أبدى محمد قويض، المدير الفني للظفرة، سعادته بالفوز الكبير على الإمارات برباعية مقابل هدفين في الجولة السادسة لكأس الخليج العربي، ووضع «فارس الغربية» على صدارة المجموعة الأولى بـ «النقطة 12»، بفارق نقطة عن الجزيرة «الوصيف»، مشيداً بأداء جميع اللاعبين خلال اللقاء، واستحقاقهم النقاط الثلاث التي كانوا في حاجة إليها من أجل الاقتراب من نصف النهائي، مشيراً إلى أن الفريق تم إعداده بصورة مثالية، خلال الفترة الماضية بالتدريبات الجادة، خصوصاً أنه لابد من حصد النقاط بلقاء «الصقور»، للتمسك بحظوظ الصعود. وقال: كنت أتوقع خوض الإمارات للمباراة بتشكيلة «شبابية»، من دون اللاعبين الأجانب، بعد أن فقد فرصته في التأهل، وبالتالي تعتبر المباراة فرصة لتجربة عناصر جديدة، للوقوف على مستوياتهم، ولكن لو فكرنا في هذا الأمر، فإن التراخي يغلب على لاعبي الفريق، ومن المهم تحضيرهم وتأكيد صعوبة المباراة، وخوضها بقوة لتسجيل الأهداف، والاطمئنان على النتيجة، وهناك مباراة أخيرة في البطولة، ومن المهم أن نخوضها بجميع العناصر، من دون الدخول في صعوبات بسبب الإيقاف وغيرها من الأمور، وتعرضنا لهذا السيناريو بعد استقبالنا هدفين في الشوط الثاني. وأضاف: أجرينا تغييرين اضطرارين، ليس للإصابة، ولكن للخوف من الحصول على الإنذار الثالث لماكيتي ديوب وعبدالله النقبي، غير أن الأخير تعرض للإنذار رغم تحذيرنا له قبل المباراة، بعدم الحصول على البطاقة، كما أن تجربة العناصر الأخرى مفيد للوقوف على مستوياتهم في شوط كامل تقريباً. وأضاف: راضٍ تماماً عما قدمناه، وعلينا الآن أن نطوي صفحة كأس الخليج العربي، ونفكر في مباراة الدوري المقبلة، وهدفنا الوصول إلى 16 أو 17 نقطة في الدور الأول، بعد البداية المتعثرة وأمامنا بعد ذلك الوقت الكافي للتحضير لمواجهات الدور الثاني، والمجموعة تشهد تحسناً مستمراً على النواحي كافة. ومن جانبه، أكد كلاوس باجليس مساعد مدرب الإمارات سعادته بالأداء الذي قدمه لاعبو «الصقور» من الشباب، خصوصاً في الشوط الثاني، مشيراً إلى أن الهدف من مشاركة الشباب هو الوقوف على مستواهم في «محك» حقيقي، ومواجهة فريق جيد مثل الظفرة، والتوجيهات بين الشوطين ركزت على ضرورة العودة مرة أخرى، والتماسك وعدم الاستسلام. وقال: الأهداف الأربعة التي سكنت شباك علي صقر لا يتحمل مسؤوليتها بمفرده، بل الخط الخلفي بأكمله، واستبدال الحارس بين الشوطين لا يعني ارتكابه الأخطاء كافة، وإنما قرار فني مسبق قبل المباراة، لمنح الفرصة للحارس الآخر، والجميع يتحملون مسؤولية الأهداف التي استقبلها صقر. واختتم كلاوس حديثه حول لاعبي الظفرة، مشيداً بقدراتهم التهديفية، خصوصاً السنغالي ماكيتي ديوب والسوري عمر خريبين، مؤكداً بأنهما مهاجمان يصنعان الفارق بشكل دائم، ويتمتعان بمهارة «فذة»، ومن المهم أن نتعلم جيداً من المباراة، ونعمل على تصحيح أخطاء الشوط الأول، والتي كلفتنا استقبال 4 أهداف.
مشاركة :