سامي عبدالعظيم (دبي) حذر عبدالله صالح المستشار الفني لنادي الوحدة من خطورة منتخب العراق، بسبب الأسلوب الهجومي المعروف عنه، والتكوين الجسماني القوي للاعبيه، والسرعة الكبيرة في التحول إلى الهجوم. وقال إن اتحاد الكرة قام بتهيئة الظروف المناسبة أمام الإعداد الجيد لـ«الأبيض»، من خلال المعسكر الإعدادي في العين، وخوض اللقاء الودي أمام البحرين، لتعزيز جاهزية المنتخب للمواجهة المرتقبة أمام «أسود الرافدين» في الجولة الخامسة لتصفيات آسيا لمونديال «روسيا 2018». وأشار في الوقت نفسه إلى أن الخسارة أمام «الأخضر» بمثابة «جرس إنذار»، ما يعني أهمية تصحيح الأخطاء، وتحفيز اللاعبين معنوياً للحصول على النتيجة المطلوبة، واعتبار الفوز هدية غالية إلى الوطن بمناسبة «اليوم الوطني»، وتعويض خسارة الجولة الماضية، حتى لا يفقد المنتخب أي نقطة، في هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات التي تشهد ارتفاع رغبة جميع المنتخبات في الحصول على النتائج الجيدة، إلى جانب رد التقدير للقيادة الرشيدة التي تدعم التطور المأمول للرياضة والرياضيين في جميع الأوقات والمناسبات، وأقل تقدير أن نسعى جميعاً إلى الرد على الرعاية والاهتمام، بتحقيق الألقاب، وحصد النتائج الإيجابية، لرفع رايات الوطن، وتقديم الصورة المشرفة عن التطور الرياضي الذي تشهده الدولة. وأضاف: «نحن في قمة التفاؤل بأن يكون القادم في المستوى المطلوب في ملعب الانتصارات، وفي حضور الجماهير الوفية، وعودة الروح إلى اللاعبين في الجولة الخامسة، تعني الكثير من الأمور الإيجابية التي تعبر عن الطموحات الكبيرة، للعودة مجدداً إلى الواجهة، وثقتنا كبيرة بالجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي، وطاقمه المعاون للعمل على قيادة «الأبيض» لرسم السعادة على وجوه الجماهير والشارع الرياضي، والمطلوب التركيز الكبير بأفضل درجة ممكنة، وعدم منح المنافس أي فرصة لتهديد طموحات منتخبنا الوطني، في العودة إلى أجواء البداية القوية أمام اليابان، في افتتاح مباريات الدور الحاسم. وشدد عبدالله صالح على أهمية الوصول إلى الهدف المنشود لمنتخبنا الوطني أمام نظيره العراقي بكل الوسائل، حتى في حال غياب الأداء الفني الرفيع الذي يحقق المتعة الكروية المطلوبة للجماهير بكل أطيافها، خصوصاً أنها تترقب ما تسفر عنه النتيجة في استاد محمد بن زايد. وقال: العراقيون لا يخوضون مباريات الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية على أرضهم، وهم ليسوا غرباء في الإمارات، ويعتبرون أنفسهم في ملعبهم، في وجود الجالية العراقية التي لن تتأخر عن تعزيز معنويات اللاعبين بكل ما تملك، وهذا الأمر يفرض مسؤولية كبيرة على جماهير «الأبيض» التي قدمت الصورة الرائعة من الوفاء للشعار الوطني، ودعم المنتخب الذي يدافع عن طموحات الدولة، في التصفيات المؤهلة إلى المونديال، وأصبحت لا تنتظر دعوة أو نداء، لوجودها مع اللاعبين في المباريات التي تقام داخل الدولة وخارجها، بالشعور الوطني الذي يؤكد أننا أمام فئة واعية بكل ما يمكن أن يمثل دافعاً للاعبي المنتخب. ... المزيد
مشاركة :