اختبار صدارة «الأخضر» يمر عبر ملعب «سايتاما»

  • 11/13/2016
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون ملعب سايتاما 2002 الذي يلقبه اليابانيون بملعب الانتصارات، مسرحاً مفتوحاً الثلاثاء المقبل، لمواجهة القمة بين المنتخب السعودي ومضيفه الياباني، في أقوى مباريات الجولة الخامسة ضمن المجموعة الثانية من تصفيات كأس العالم في روسيا 2018م. ويقع ملعب سايتاما 2002 في مدينة سايتاما اليابانية، وتحديداً في منطقة ميدوري - كو، ويستضيف غالباً مباريات فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني، بطل نسخة دوري أبطال آسيا 2007م، ويبعد الملعب مسافة 45 دقيقة بواسطة محطة المترو عن وسط العاصمة اليابانية طوكيو، وجرى إنشاؤه من أجل استضافة مباريات كأس العالم 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، إذ تم الانتهاء من بناء الملعب في أكتوبر 2001، ويتسع لـ 63.700 متفرج، وعلى الرغم من ذلك وبسبب وجود أسباب مختلفة فإن الملعب يتسع لـ 62.300 متفرج فقط، واستضاف الملعب أربع مباريات في نهائيات كأس العالم 2002، بما فيها المبارة الأولى لليابان أمام بلجيكا، فيما كان ميداناً لأربع مباريات في مونديال 2002، إذ أقيمت عليه مباراة البرازيل وتركيا في دور الأربعة، واستضاف خلال دور المجموعات مباريات اليابان وبلجيكا، وإنجلترا أمام السويد، والسعودية ضد الكاميرون، والتي انتهت بخسارة الأخضر في ذلك الوقت صفر-١. ويعتمد منتخب اليابان على ملعب سايتاما بشكل كبير، ففي التصفيات الحالية لعب فيه ثلاث مباريات، وسيكون المنتخب السعودي خامس منتخب عربي يلاقي اليابان في هذا الملعب، منذ شهر سبتمبر 2011، إذ واجه سابقا منتخب العراق مرتين، وسورية وعمان والامارات مرة واحدة، وفي جميع المباريات تمكن من تحقيق الانتصار، باستثناء لقائه الأخير أمام الامارات، إذ خسر 2-1. وسبق للمنتخب الياباني الفوز على منتخبي أفغانستان وكمبوديا، والتعادل صفر- صفر أمام سنغافورة في افتتاح التصفيات الأولية، ويعود المنتخب السعودي إلى الملعب ذاته بعد 15 عاماً من الخسارة أمام الكاميرون في دور المجموعات من مونديال 2002م، قبل خروجه بعدها مودعاً المونديال، ولكن هذه المرة سيحضر الأخضر بمعنويات مرتفعة، ورغبة قوية في تواصل انتصاراته في مجموعته الثانية، ضمن تصفيات كأس العالم الجارية، متسلحاً بصدارة المجموعة وعشر نقاط، جمعها من ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد في أربع جولات ماضية، ويطمح للعودة من ملعب سايتاما الياباني، بنتيجة إيجابية لاتقل عن التعادل، للحفاظ على قوة حظوظه في الوصول الباكر إلى المونديال المقبل. فيما يحتاط في الجهة المقابلة المضيف الياباني مدعوما بأرضه وجماهيره لتجنب خسارة ثانية في التصفيات الحالية، بعد أن ذاق الهزيمة الأولى على يد ضيفه الإماراتي على ذات الملعب في مباراة الافتتاح، ويمتلك منتخب الساموراي سبع نقاط في المجموعة ذاتها، خلف المنتخبين السعودي والأسترالي، من فوزين وتعادل واحد وخسارة واحدة.

مشاركة :