صرحت سيدة أميركا الأولى سابقاً ميشيل أوباما في مقابلة مع مجلة "فوغ" أنها مستعدة لترك البيت الأبيض لتكمل حياتها الطبيعية. ونشر موقع "دايلي مايل" البريطاني، المقابلة التي قالت فيها "أعتقد أن ثمانية أعوام، فترة كافية"، مضيفةً انه "من الضروري أن تستطيع أن تكون طبيعياً عندما تتحلى بهذه السلطة، لكن العيش في البيت الأبيض يجعلك منعزلاً". ورغم أنها أوضحت أنها وزوجها رئيس الولايات المتحدة السابق استطاعا أن يجعلاه مقبولاً لعائلتهما وطبيعياً نوعاً ما نظراً إلى نضج ابنتيهما، لكن هناك الكثير من الأشياء التي كان من الصعب فعلها. ولفتت إلى أنها لن تتوقف عن مساعدة الناس، لكن من منصة أخرى. وذكر أوباما في رسالة بعثها لـ"فوغ" ان زوجته لم تطلب أن تكون السيدة الأولى، بل اضطُرت إلى ذلك، مضيفاً "كنت واثقاً أنها ستكون رائعة، وأنها ستترك بصمتها، وذلك لأنها عفوية وطبيعية. فهي في البيت، الشخص ذاته الذي ترونه على التلفاز". ولفت إلى أن "الناس يميلون لها لأنهم يرون أنفسهم فيها، فهي أم وصديقة، كما أنها لا تتردد في الضحك على نفسها أحياناً". ولن يقتصر تأثير أوباما في مساعداتها ومبادراتها التعليمية، إذ أنها ستبقى أيقونة مهمة في عالم الأزياء. وأوضحت أنها لا تنظر إلى مصدر أزيائها، وإنما تهمها الأزياء بحد ذاتها، كما تأخذ بعين الاعتبار شخصيات المصممين، سواء كانوا مصمّمين جيدين أم لا وهل بإمكانها أن تساعدهم من خلال ارتداء أزيائهم.
مشاركة :