وجّه أمير جازان محمد بن ناصر، بالتحقيق في مُلابسات اتهام يمنيين اثنين بقتل سعودي واختفاء ابنته في اليوم نفسه، قبل 11 عاماً تقريباً، مطالباً الجهات المعنية بفحص وتحليل الاستدلالات المستجدة ودراسة القرائن المتوافرة بعناية بما يضمن تركيز الإدانة بحق المشتبه فيهما حسب الأنظمة والتعليمات, وذلك تفاعلاً مع ما نشرته سبق حول القضية. وتفصيلاً ففي تفاعلٍ سريعٍ مع ما نشرته سبق، أمس، بعنوان التحرّي عن يمنيين قتلا سعودياً وهرَّبا ابنته بعد اختطافها إلى صنعاء، وجّه أمير منطقة جازان بالتحقيق حول مُلابسات القضية وفحص وتحليل الاستدلالات المستجدة، ودراسة القرائن المتوافرة بعناية بما يضمن تركيز الإدانة بحق المشتبه فيهما حسب الأنظمة والتعليمات؛ تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة للمطالبة باستردادهما عبر القنوات الرسمية للتحقيق معهما، ومن ثم مثولهما أمام المحكمة العامة للنظر في أمرهما بالوجه الشرعي. ووفقاً للمتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعلة، اطلع أمير المنطقة، على مضمون التقرير الصحفي وما اشتمل عليه من معلوماتٍ متداولة بشأن حيثيات الواقعة، وأصدر تعليماته الفورية للإدارة المختصّة بديوان الإمارة بسرعة متابعة الموضوع مع الجهات الأمنية بالمنطقة، لمعرفة ما انتهت إليه التحقيقات والوقوف على جهود البحث والتحريات الجارية بهذا الخصوص. كما أكّد أمير المنطقة، أهمية فحص وتحليل الاستدلالات المستجدة ودراسة القرائن المتوافرة بعناية بما يضمن تركيز الإدانة بحق المشتبه فيهما حسب الأنظمة والتعليمات تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة للمطالبة باستردادهما عبر القنوات الرسمية للتحقيق معهما، ومن ثم مثولهما أمام المحكمة العامة للنظر في أمرهما بالوجه الشرعي. وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن إمارة المنطقة بتوجيهٍ من الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، لن تدخر جهداً في متابعة قضية اختفاء ابنة المجني عليه في توقيتٍ متزامنٍ مع مقتل والدها بالتنسيق مع الجهات المختصّة، وفي ضوء ما يظهر سيتم اتخاذ اللازم
مشاركة :