عمر الخرمي ( صدى ) : أوضح المتحدث الرسمي بإمارة جازان علي بن موسى زعلة، أنه وبشأن ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية اليمنية حول تعرض عدد من المتسللين اليمنيين لإطلاق نار من قبل إحدى دوريات حرس الحدود بقطاع الخوبة أثناء دخولهم الأراضي السعودية وبحوزتهم كمية من مادة القات المخدر بلغ وزنها خمسة وستين كيلو جراما ما أدى لوفاة أربعة أشخاص وفرار ثلاثة آخرين، أن هذه القضية قد حظيت باهتمام ومتابعة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، منذ وقوعها بتاريخ 5/ 8/ 1435هــ، حيث أصدر الأمير توجيهاته بسرعة التحقق من ملابسات الحادثة ومجازاة كل من تثبت إدانته من أفراد الدورية بسوء التصرف أو تجاوز حدود السلطة الممنوحة له نظاماً، وأن الجهات المختصة قد باشرت بإجراء تحقيقات موسعة تحرياً للحقيقة. وأكد أن المملكة العربية السعودية ترحب بجميع الوافدين القادمين إليها بطرق نظامية وعبر المنافذ الرسمية، شريطة الالتزام بحسن السلوك والابتعاد عن مواطن الشبهات والتقيد بالتعليمات والقواعد المرعية. وأن الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين حدود الوطن لن تسمح بأي اختراقات أو محاولات لتهريب المخدرات والممنوعات، حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع.
مشاركة :