أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم أن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ لم تمت، معربا عن أمله في أن يغير الرئيس المنتخب دونالد ترامب رأيه في هذا الاتفاق للتبادل الحر. ونقل /راديو سوا/ عن كيري قوله خلال زيارة لنيوزيلندا إن المبادلات الدولية أساسية للولايات المتحدة، مؤكدا أن "الشراكة عبر المحيط الهادئ" ستعزز النمو الاقتصادي لبلده. وقال "عندما سيدرسها الناس سيذهبون أبعد من الحملة وسيبدأون التدقيق وآمل أن تحصل الاتفاقية على الدعم المطلوب". وأضاف أنه كان في عهد الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما من أشد أنصار الاتفاقية، لكنه أكد أنه لن يحاول تمريرها في الكونغرس قبل تولي ترامب مهامه الرئاسية. وتابع قائلا "أعتقد أنه ستجري مناقشات حادة بشأن النص وأنه سيحصل على دعم كاف ليرى الناس أنه نوع مختلف من الاتفاقات".. نافيا أن يكون هذا الاتفاق سدا اقتصاديا في وجه الصين القوة الصاعدة لمنطقة آسيا المحيط الهادئ. وقال إن "الأمر لا يتعلق بالصين". وأضاف أن الولايات المتحدة ترحب بالانتعاش السلمي لأمة كبيرة مثل الصين . وكان ترامب قد هاجم خلال حملته الانتخابية اتفاق التبادل التجاري الحر بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (الينا) الموقع في 1994 ،وكذلك "الشراكة عبر المحيط الهادئ" الذي وقعته في 2015 الولايات المتحدة مع 11 دولة في منطقة آسيا المحيط الهادئ. وعلقت إدارة الرئيس باراك أوباما يوم /الجمعة/ جهودها للحصول على موافقة الكونغرس على اتفاقية للتجارة عبر المحيط الهادئ قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرئاسة. م . م;
مشاركة :