بولتون.. ماذا لو أصبح وزيراً للخارجية؟

  • 11/14/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

من هو وزير الخارجية الأميركي المقبل؟ يتم الآن تداول عدة أسماء لمنصب رئيس الدبلوماسية الأميركية على خلفية الانتصار الذي حققه ترامب الثلاثاء الماضي، وتتضمن القائمة كلاً من: «نيوت جينجريتش»، المتحدث السابق باسم الكونجرس والخبير في التاريخ الأوروبي، والسيناتور الجمهوري عن ولاية تينيسي «بوب كروكر»، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، و«ريتشارد هاس» رئيس مجلس العلاقات الخارجية والمسؤول في وزارة الخارجية في عهد إدارة بوش الابن، وجون بولتون سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة خلال إدارة بوش. وقد يتم اختيار واحد من هؤلاء للمنصب. يقول «كروكر» إنه استدعي لحضور الاجتماع والتحدث مع ترامب خلال زيارة الرئيس الجديد إلى مبنى الكابيتول يوم الأربعاء، وسبق لهاس أن قدم تقارير مطوّلة لترامب حول السياسة الخارجية خلال الصيف الماضي، وهذا ما دفع مصدراً مقرباً من فريق ترامب للقول: «هاس مرشح للوظيفة، إلا أن الأمر لم يتضح بعد». وكائناً من كان الفائز بالمنصب، فسوف يتحتم عليه القيام بدور كبير حتى يتمكن من تجسيد وتنفيذ السياسة الخارجية لترامب، والتي تنطوي على «خلطة غريبة» وغير مفهومة الأبعاد، تتنوع بين العزلة والتصدي للغزو الإسلامي (!) والوقوع في حب روسيا «الروسوفيليا». وقال بولتون من خلال تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»، الثلاثاء الماضي، إنه سيحظى بالشرف الكبير لو أتيحت له فرصة خدمة بلاده مجدداً. وأضاف: «إن انتخاب أميركا لترامب يمثل رفضاً واضحاً للسياسة الخارجية الفاشلة لأوباما. وقد عبّر الناخبون عن رغبة واضحة لاستعادة أميركا دورها الريادي في العالم». وقال في تغريدة أخرى نشرها يوم الأربعاء: «أتوجه بأحر التهاني للرئيس المنتخب دونالد ترامب على الفوز الذي عمل له بجهد جهيد. وأنا أعلم أنه سيبذل جهوداً شاقة لاستعادة الدور الريادي لأميركا». وقال في تغريدة ثالثة: «ترامب سيعيد بناء الجيش الذي عانى كثيراً تحت حكم أوباما، وتتهيأ أمامه الآن فرصة مناسبة للعمل مع الكونجرس ذي الأغلبية الجمهورية لإصلاح الأمور». وخلال عهد بوش الابن، عكس بولتون الوجه الأحادي الانعزالي لأميركا، وكرّس سياسات التدخل في الأزمات العالمية، وكان حامل شعلة التميز والتفرّد الأميركية، وبدا متمسكاً باعتقاده الراسخ، والذي مفاده أن تجسيد الموقع الريادي لأميركا يجب تحقيقه باستخدام كل الوسائل الضرورية». ... المزيد

مشاركة :