«أحرص على البحث عن العمل الجيد والمخرج المتمكن، فأنا لا أهوى الظهور في أي عمل فني لمجرد إثبات الحضور»! هذا ما صرح به لـ «الراي» الفنان أحمد إيراج، الذي قال إنه انتهى من تصوير مشاهده التمثيلية في مسلسل «صوف تحت حرير»، مردفاً: «أشارك في العمل كضيف شرف.. وهو ظهور خاص لي، ومجموع الحلقات التي شاركت فيها لا يتعدى ست حلقات، غير أن الشخصية التي أجسدها عصب مهم في المسلسل، ومحركة للأحداث»، معتذراً عن عدم رغبته في الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن العمل والشخصية، حتى يترك للجمهور الفرصة للاستمتاع بمتابعة الأحداث أولاً فأولاً. إيراج أردف: «أحببت الدور، لذا قبلتُ المشاركة في هذا العمل الذي يُمثِّل عودتي مجدداً للتعاون مع المخرج محمد دحام الشمري، إذ كان آخر عمل جمعنا هو (الدنيا لحظة) منذ سنوات طوال... كما هو عودة للعمل مع زملائي خالد أمين وإلهام الفضالة». يُذكر أن المسلسل من تأليف إيمان سلطان، ويشارك في تجسيد شخصياته كوكبة من الممثلين بينهم لطيفة المجرن وأحمد السلمان وآخرون. وتابع إيراج، خلال تصريحه لـ «الراي» قائلاً: «إن العمل جرى تصويره كاملاً في دولة الإمارات، بحكم أنه يسلط الضوء على عائلة كويتية تعيش في هذا البلد الشقيق»، متطرقاً إلى وجوده المستمر في السنوات الأخيرة في الإمارات، ومشاركاته الفنية هناك بقوله: «للأمانة لم يكن لي اختيار في هذا الأمر، لكنني أحرص دائماً على البحث عن النص المغاير والعمل الجيد والمخرج المتمكن، ولا يعنيني الظهور لمجرد الظهور»، مواصلاً: «شاءت الأقدار أن يكون آخر النصوص التي عُرضت عليّ يجري تصويرها هناك، وأنا سعيد بالحضور بين أهلي وناسي.. والبقاء طويلاً في هذا البلد الجميل، وأعتبر نفسي محسوداً لأنني أزاول عملي وفي الوقت نفسه أعتبره وقت سياحة ومتعة مع الأحبة». وأما عن غيابه في الآونة السابقة عن المسرح الجماهيري، وعودته أخيرا في «البيدار»، فقال الفنان أحمد إيراج: «عدتُ مع الفنان سعد الفرج في (البيدار)، وقدمناه بصورة سياسية وجادة، والآن أمامي أكثر من عمل مازلتُ أتابع قراءة النصوص، كي أكون حاضراً على خشبة المسرح في موسم عطلة الربيع».