باسم مغنية لـ «الراي»: المنتجون والمخرجون يعرفون مَن أكون - مشاهير

  • 6/21/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

«باسم مغنية بيّضها عالمياً، ونال جائزة أحسن ممثل من مهرجان (نيس) السينمائي الدولي عن دوره في فيلم (السرّ المدفون)». مغنية الذي عبر في حواره لـ«الراي» عن سعادته الغامرة خاض منافسة شرسة مع نجوم عالميين قبل أن يستحق الجائزة المرموقة والتي حالت ارتباطاته دون الحضور لتسلمها، حيث تسلمها نيابة عنه وفد شركة «الأرز» للانتاج الفني المنتجة للفيلم، بحضور مختصين في عالم السينما ونجوم من مختلف أنحاء العالم، ونال الفيلم استحسان المشاركين في المهرجان. وقال مغنية انه علِم بأنه مرشّح للجائزة ولكنه لم يكن يتوقّع الفوز بها، خصوصاً أن الجائزة عالمية والمتنافسين عليها ممثلون عالميون، وتحدث عن الفيلم وعن مسلسل «الشقيقتان» الذي يقوم بتصويره في بيروت، وقضايا أخرى والتفاصيل فيما يلي: • كيف كان شعورك عندما وصلك خبر فوزك بجائزة أفضل ممثل عن دورك في فيلم «السر المدفون» وخصوصاً أنها جائزة عالمية؟ - بالتأكيد كنت سعيداً جداً، لأن هناك أفلاماً عالمية مهمة شاركت في المهرجان، بينها أفلام من أميركا وفرنسا وإنكلترا وإسبانيا. وقد تنافس على الجائزة 8 ممثلين، وكان الفوز من نصيبي بفضل الله وتعبي وجهدي. ومنافسة ممثلين عالميين وأفلام عالمية ليس بالأمر المتوافر دائماً. علماً أن فيلم «السر المدفون» سيُعرض في مهرجانات عالمية أخرى. • حدثنا أكثر عن قصة الفيلم؟ - قصة الفيلم حقيقية وتدور حول مقاوم لبناني قرر أن يبوح لوالدته بسرّ حول قيامه بعملية استشهادية ضد إحدى الدوريات الإسرائيلية. وتقع العملية وتتكتم الأم حول الموضوع لمدة 14 عاماً إلى أن يتم تحرير الجنوب في العام 2000. ويشارك في الفيلم مجموعة كبيرة من أهم النجوم اللبنانيين بينهم عمار شلق، كارمن لبس، ويوسف حداد. • من المعروف أنك لم تحضر المهرجان، لأنك كنتَ مشغولاً بتصوير مسلسل «الشقيقتان» مع نادين الراسي، فهل شعرتَ بالحزن لأنك لم تتواجد في المهرجان كي تستلم الجائزة شخصياً؟ - عرفتُ أنني مرشح للجائزة ولكنني بصراحة لم أتوقّع أن أفوز بها، لأن المهرجان عالمي وفيه الكثير من الفنانين الأجانب. ولأنني كنتُ منهكماً بتصوير مسلسل «الشقيقتان»، لم أرغب بأن أفوت عليّ 4 أو 5 أيام وأن أتسبب بتعطيل العمل، وخصوصاً أن تكلفة الإنتاج مرتفعة جداً وتَغيُّب ممثل واحد عن العمل سيؤدي إلى تعطيل الكثيرين من المشاركين فيه. لكن لو أنني كنتُ أتوقع أنني سأفوز بالجائزة لكنتُ سافرت حتماً واستلمتُ الجائزة شخصياً. • هل تعتبر أن فوزك بهذه الجائزة هو الحدَث الفني الأهمّ في مسيرتك الفنية؟ - أيّ شيء جيّد يحصل معي أعتبره مهماً في حياتي. وحتى الأشياء التي تزعجني و«تقهرني» أعتبرها مهمة لأنني أستفيد منها، كما أنني أفرح عندما أفوز بجائزة في بلدي ومن الناس الذين يحيطون. أنا أكثر ما يفرحني هو أن أقدّم عملاً جيداً وأن ألمس ردة فعل مباشرة من الناس الذين يعيشون حولي. ولا شك في أن الجائزة التي فزتُ بها أسعدتني كثيراً. • الجائزة هي التى تدفعك لأن تطمح بالمشاركة في أعمال عالمية أم أن هذه الفكرة لم تطرأ على تفكيرك حتى الآن؟ - طموح المشاركة في أعمال عالمية موجود دائماً، وأنا أفكر فيه كثيراً سواء فزتُ بالجائزة أو لم أفز بها. أنا أتمنى تقديم أعمال مهمة في الخارج، ولبنان فيه الكثير من الطاقات التي يمكنها أن تعمل وأن تنافس وأن تنجح في الخارج. • وهل تتوقع أن تتغيّر نظرة المخرجين والمنتجين لك لأنك فزتَ بجائزة عالمية، رغم كل التقدير الذي تحظى به كممثل محلياً وعربياً؟ - ليس بالضرورة. المنتجون والمخرجون يعرفون مَن أكون قبل أن أفوز بهذه الجائزة، وهم لا ينتظرون فوزي بجائزة عالمية كي يحددوا إذا كنتُ ممثلاً جيداً أو ممثلاً فاشلاً. • وعربياً، ماذا تتوقع أن تقدّم لك هذه الجائزة وما ايجابياتها عليك كممثل؟ - من الممكن أن تفيدني هذه الجائزة عربياً، لأنها يمكن أن تساهم بانتشار اسمي أكثر. • المميز في تجربتك أنك تعمل في الدراما التلفزيونية وفي السينما في وقت واحد، كما أنك استطعت أن تفرض نفسك في كلا المجالين. هل تعتمد استراتيجية معينة في ذلك، أم أنك تترك الأمور للحظ وخصوصاً أن هناك نوعاً من التوازن في النجاح بين التجربتين؟ - الحظ لا يتدخل في أداء الممثل وشطارته. • وهل توازي السينما عندك من حيث الأهمية التلفزيون؟ - لا شك أن السينما هي الأهمّ. وهي الطموح الأهمّ بالنسبة إلى أي ممثل. الدراما التلفزيونية لا تعمّر أكثر من سنتين بينما الفيلم السينمائي يستمرّ ويتحوّل إلى أرشيف ويمكن أن يشاهده الناس بعد 20 عاماً. • وهل سيدفعك الفوز بالجائزة إلى التركيز على السينما في المرحلة المقبلة؟ - السينما موجودة في حياتي، وأنا أركز عليها منذ فترة بعيدة. اليوم، وكما كنتُ أفعل في السابق، أوافق على أيّ فيلم يُعرض عليّ إذا وجدتُ أن مضمونه جيد. • وماذا عن مسلسل «الشقيقتان» الذي تقوم بتصويره حالياً مع الممثلة نادين الراسي؟ - هو مسلسل لبناني مئة في المئة، من كتابة كلوديا مرشيليان وإخراج سمير حبشي وإنتاج «إيغل فيلمز»، وتعود أحداثه إلى العام 1925 وأجسد فيه دور شريف وهو شاب فقير يدرس الحقوق وتلجأ اليه فتاة ثرية كي يساعدها بعدما هربت من أهلها. فتنشأ قصة حب بينهما، وتلاحقه المشاكل بسبب هذا الحب. المسلسل يجمع بين كل شيء، وفيه الكثير من التناقضات التي نراها في حياتنا. كما يتضمن المسلسل مفاجأة غير متوقعة لن أكشف عنها الآن. والعمل سيُعرض بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة. • هل كنت تفضّل التواجد درامياً في رمضان؟ - بصراحة، عُرض عليّ عملان، الأول للعرض في رمضان والثاني خارجه، وأنا فضّلتُ التواجد في الثاني. علماً أنني أطلّ كضيف شرف في مسلسل «البيت الكبير» وهو أول عمل عربي يُنتج ويُعرض مدبلجاً باللغة التركية على قناة «TRT» التركية. وتوجهتُ أخيراً إلى تركيا ليومين وتحديداً أنطاليا، حيث صوّرت كل مشاهدي في المسلسل الذي أشارك فيه بصفتي الشخصية، وأقدّم دور نجم سينمائي وتلفزيوني يزور تركيا ويُغرم بشابة تركية. علماً أن العمل يضم نخبة من النجوم العرب، وهو يُعرض حالياً خلال شهر رمضان، وهو من كتابة علاء حمزة وإخراج التركي خيال أصلان. • نشرتَ على «تويتر» صورة لك من كواليس مسلسل «الشقيقتان»، وقلت إنك ستقدم شخصية شريف الشاب البسيط والفقير، فهل تُجري عادة دراسة على الشخصيات التي تقدّمها في أعمالك؟ - نعم، أجريتُ بحثاً معمقاً عن الفترة الزمنية التي تدور فيها أحداث المسلسل وذلك قبل البدء بالتصوير، وكان لا بد من أخذ هذا الأمر في الاعتبار من كافة النواحي، شكلاً ومضموناً. • أشرتَ إلى أنك ستدخل مصر من خلال عمل جديد هو الأول لك كممثل في مسيرتك الفنية كممثل. فكيف تتحدث عنه؟ - العمل لبناني مصري مشترك، وهو مؤلف من 60 حلقة، وسنباشر تصويره بعد انتهاء شهر رمضان المبارك. كما أن هناك أعمالاً ومشاريع أخرى في مصر، نحن بصدد دراستها للاتفاق على كافة التفاصيل، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب. • ومن سيشاركك بطولة العمل اللبناني المصري؟ - لا يمكنني أن أذكر المزيد من التفاصيل عن العمل. وكل ما يمكنني قوله إنهما نجمان مصريان معروفان جداً.

مشاركة :